الاثنين 22 سبتمبر 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

محادثات تركية - روسية بشأن انتشار قوات البلدين في تل رفعت

Time
الأحد 05 مايو 2019
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أمس، أن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية، وذلك بعد يوم من تبادل للنيران عبر الحدود من المنطقة أسفر عن مقتل جندي تركي.
وقال أوقطاي إن تركيا وروسيا تناقشان التطورات في المنطقة، مضيفاً إن العمليات العسكرية التركية على طول الحدود ستتواصل حتى يتم القضاء على التهديدات كافة.
وأشار إلى أن "الاتفاق هو أن نتوقف هناك (في تل رفعت)، لكن اذا استمرت هذه الهجمات فإن الأمر قد يأخذ شكلاً مختلفاً، ونناقش هذا مع روسيا".
وتخضع منطقة تل رفعت لسيطرة قوات يقودها الأكراد وتقع على بعد نحو 20 كيلومتراً شرق عفرين، التي تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها من "الجيش السوري الحر".
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الجيش قتل 23 مسلحاً، رداً على الهجمات من سورية، فيما أشار مسؤول أمني تركي إلى أن الجيش ينفذ عمليات محدودة للقضاء على التهديدات من منطقة تل رفعت، لكن قد يشن "عملية أكبر" إذا اقتضت الضرورة.
وقال أكار إن الجيش قتل خمسة مسلحين آخرين في العملية عبر الحدود في شمال العراق.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن جنديين أصيبا بهجوم لجيش النظام السوري على نقطة مراقبة بمنطقة خفض التوتر في إدلب.
في سياق آخر، بدأت قوات النظام السوري أمس، عمليات عسكرية موسعة في محافظتي حماة وإدلب ضد مسلحي المعارضة، تزامناً مع بدء قيام الجيش التركي بإخلاء نقاط المراقبة التابعة له بريف حماة الشمال الغربي.
وقال مصدر عسكري سوري "تسعى المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في إدلب وما حولها لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من المسلحين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية، واستقدمت تعزيزات كبيرة من المسلحين إلى منطقة مورك لاستهداف مواقع الجيش والسكان المدنيين في المناطق المجاورة تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعاً".
وفي موسكو، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن الجماعات المسلحة تحضر بشكل جماعي لهجوم بقيادة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) يستهدف مدينة حماة انطلاقا من جنوب منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.
من جانبه، قال بيان لمركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع، إنه "وفقا للمعلومات المتاحة، وفي خلال الأيام الماضية، وفي مناطق التسوية باللطامنة وكفر زيتة، الواقعة جنوب منطقة حفض التصعيد بإدلب،
آخر الأخبار