الأحد 14 سبتمبر 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

محاربو الصحراء يتحدون أسود التيرانغا بـ "الكان"

Time
الخميس 18 يوليو 2019
السياسة
القاهرة- (د ب أ): بمباراة خارج نطاق التوقعات، يسدل المنتخبان الجزائري والسنغالي لكرة القدم الستار اليوم على نسخة حافلة بالإثارة من بطولات كأس الأمم الأفريقية حيث يلتقي الفريقان على ستاد القاهرة الدولي في المباراة النهائية لهذه النسخة المقامة حاليا في مصر. وتتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في القارة الأفريقية وخارجها صوب ستاد القاهرة لمتابعة فصل النهاية في رواية مثيرة عن فنون الكرة حيث تختتم فعاليات هذه النسخة بمواجهة بين الفريقين الأفضل في القارة السوداء. وبعد ثلاثة أسابيع من مباراتهما في الدور الأول، التي انتهت لصالح المنتخب الجزائري بهدف نظيف، سيكون الفريقان على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل حيث تحسم المباراة الصراع على لقب كبير وتاريخي في بطولات كأس الأمم الأفريقية. ورغم فوز المنتخب الجزائري في مباراتهما بالدور الأول، يبدو من المستحيل التكهن بنتيجة المباراة، ويتطلع الخضر إلى الفوز باللقب الثاني في البطولة بعد 29 عاما، علما بأن الفريق أحرز لقب 1990 على أرضه وبين جماهيره.ويخوض (محاربو الصحراء) النهائي للمرة الثالثة حيث سبق له أن خسر أمام نظيره النيجيري في نهائي نسخة 1980. وفي المقابل، يتطلع المنتخب السنغالي إلى الفوز بباكورة ألقابه في البطولة الأفريقية حيث كان أفضل إنجاز سابق للفريق هو إحراز المركز الثاني في نسخة 2002 بمالي. وشق (الخضر) طريقه إلى النهائي بنجاح هائل حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم في المباريات الست التي خاضها بالبطولة حتى الآن. ونجح بقيادة مديره الفني الوطني جمال بلماضي وفي وجود مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وسفيان فيغولي وإسلام سليماني ويوسف بلايلي وآدم وناس في الوصول إلى المباراة النهائية.ويمثل لاعبو الفريق جيلا ذهبيا جديدا للخضر وهو ما يسعى الفريق إلى تأكيده بإحراز اللقب مثلما نجح جيل 1990 بقيادة الأسطورة رابح ماجر في الفوز باللقب الأفريقي. وفي الوقت نفسه، يتطلع (أسود التيرانجا) إلى استغلال الجيل الذهبي الجديد له لإحراز لقب طال انتظاره حيث كان الفريق في الكثير من نسخ البطولة الأفريقية مرشحا باللقب لكن الحظ عانده أكثر من مرة خاصة في 2002.وعلى عكس الترشيحات المتوسطة التي رافقت المنتخب الجزائري إلى هذه البطولة، حظي المنتخب السنغالي بترشيحات قوية قبل بداية هذه النسخة نظرا لكونه المصنف الأول أفريقيا حيث يتصدر قائمة المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة، وتزايدت الترشيحات مع العروض الجيدة التي قدمها الفريق في البطولة الحالية. ويسعى أسود التيرانجا إلى منح مدربهم الوطني أليو سيسيه لقب طال انتظاره حيث كان سيسيه قائدا للفريق الذي خسر بركلات الترجيح في نهائي 2002 وكان واحدا من ثلاثة لاعبين أهدروا ركلات الترجيح للسنغال، ويأمل سيسيه بشدة في تعويض هذا الإخفاق بعد مرور 17 عاما. ويقود هذا الجيل الذهبي اللاعب ساديو ماني الذي توج مع ليفربول الإنجليزي قبل أسابيع قليلة بلقب دوري أبطال أوروبا، ويتميز سيسيه بعلاقته الرائعة باللاعبين وهو ما ساعده على إقناع اللاعب كاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي باللعب للسنغال بدلا من فرنسا. ويتصدر محرز وماني قائمة هدافي الفريقين في البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما. وفيما تبدو صفوف المنتخب الجزائري مكتملة، سيفتقد أسود التيرانجا جهود أحد أهم العناصر وهو كاليدو كوليبالي للإيقاف.
آخر الأخبار