أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، أن "الوطن الكويتي الأبي عصي على المعتدين وسيظل موطنا للسلام والإنسانية".وأوضح الخالد، بمناسبة الذكرى الـ31 للغزو الصدامي الغاشم، أن "الغزو الصدامي بما حمله من مشاعر أليمة على النفس إلا أنه كشف عن معدن الكويتيين الأصيل ومدى تكاتفهم في مواجهة الشدائد والأزمات".وقال: إن"الجهود الجبارة التي بذلها قادة الدولة وشعبها الأصيل إبان الغزو الغاشم في المحافل الدولية والهيئات الأممية كافة، لاستعادة حقوق الكويت وضرورة إنهاء الاعتداء الذي وقع عليها، سيظل مبعثا للفخر والاعتزاز بقادة وأبناء هذا الوطن ورجالاته الأوفياء على مر التاريخ".
وأضاف: "بلاشك فإن الوطن بما يمثله من مصدر للهوية ومبعث للطمأنينة والأمن والأمان يستحق الفداء والتضحية"، معبرا عن "خالص تقديره وامتنانه لشهداء الوطن الأوفياء ممن خضبت دماؤهم ثرى الوطن في مواجهة العدوان"، وقال: مهما قدمنا لشهدائنا الأبرار فلن نوفيهم حقوقهم".وتابع الخالد "علينا جميعا أن نستلهم الدروس والعبر في ذكرى الغزو ويجب علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك نسيج المجتمع وتفويت الفرصة على أي معتد يستهدف زعزعة أمن الوطن والمساس بمكتسباته ومقدراته".وختم الخالد، تصريحه، داعيا المولى جل وعلا أن "يحفظ الكويت ترفل في ثوب العزة والرخاء وأن تبقى واحة للأمن والأمان تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر".