الدولية
محافظ شبوة يعلن بدء عملية عسكرية لمواجهة القوات الحكومية
الأربعاء 10 أغسطس 2022
5
السياسة
صنعاء، عواصم - وكالات: أعلن محافظ شبوة عوض الوزير بدء تنفيذ عملية عسكرية "مضادة لاحتواء التوتر"، بعد نحو ثلاثة أيام من الاشتباكات بين فصائل مسلحة تابعة للجيش، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة شرق اليمن.وقال محافظ شبوة "إن ما شهدته مدينة عتق (عاصمة المحافظة)، من رمايات مستمرة بكافة أنواع الأسلحة ضد أهداف مدنية ومنشآت محرمة بموجب القانون الدولي الانساني، أكبر دليل على نوايا المتمردين الانقلابيين"، في إشارة إلى قوات الجيش الموالية للحكومة الشرعية.وأضاف "لن نسمح لهم بذلك، فعتق عصية عليهم وعلى داعميهم ولن ينالوا منا أو من عتق"، مشيرا إلى أنهم بدأوا اليوم عملية عسكرية مضادة لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح أهالي المحافظة.واتهم الوزير القوات الحكومية بـ"التعاون مع الحوثيين"، قائلاً "من باع أرضه وتعاون مع الحوثي وترك الجبهات الساخنة مع العدو الحقيقي، لا يستحق أن يكون له موطئ قدم في المحافظة".من جانبه، أدان المجلس الانتقالي الجنوبي ما وصفه بـ"التمرد العسكري" على قيادة السلطة المحلية في شبوة، وقرارات مجلس القيادة الرئاسي.وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري رفض المجلس أعمال الفوضى والتمرد والعصيان، ودعمه الإجراءات التي أعلن عنها محافظ شبوة، رئيس اللجنة الأمنية".واندلعت المواجهات إثر صراع مستمر بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي، حول صلاحيات تأمين المدينة التي كانت قوات الأمن الخاصة الحكومية تتولى مهام تأمينها، قبل أن يقرر محافظ شبوة، تسليم الجانب الأمني لقوات العمالقة ودفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.ويأتي استمرار توتر الوضع في محافظة شبوة النفطية، رغم إعلان المجلس الرئاسي الذي يضم أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، إقالة أربع قيادات أمنية وعسكرية بالمحافظة متهمة بالانخراط في قيادة المواجهات هناك.وخلفت الاشتباكات التي شهدتها المحافظة على مدى ثلاث أيام، سقوط قتلى وجرحى من الجانبين إضافة إلى مدنيين.في غضون ذلك، اتهم المتمردون الحوثيون التحالف العربي بقيادة السعودية باحتجاز سفينة نفط رغم سريان الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث قال الناطق باسم شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين عصام المتوكل "إن التحالف احتجز سفينة الديزل سيمفوني رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة"، معتبرا احتجاز السفينة "خرقا جديدا ومتعمدا للهدنة المؤقتة"، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي هانس جروندبرج "لم يلتزم بإزالة العراقيل والإبقاء بإدخال السفن المتفق عليها، رغم علمه المسبق أنه يترتب على الاحتجاز غرامات تأخير".