محافظة الأحمدي: 161 كيس دم حصيلة حملة التبرع الرابعة

التمار: مخزون "الصحة" الستراتيجي في مأمن حالياً

أعلنت محافظة الأحمدي أنَّ حصيلة الحملة الرابعة للتبرع بالدم التي استمرَّت على مدى سبع ساعات أوَّل من أمس، أسفرت عن جمع 161 كيس دم، بزيادة عن العام الماضي، لتسجِّل رقماً قياسياً، الأمر الذي يؤكد مدى وعي المواطنين والمقيمين بأهمية تعزيز المخزون الاستراتيجي من الدم ومشتقاته. وأعرب محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد في كلمة له عقب جولته وتبرعه بالدم، عن اعتزازه بالحصاد المميز والصدى الطيب للحملة، الامر الذي يثلج الصدر.
وأشار الخالد إلى أن الحملة التي أقيمت تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وحملت شعار "قطرة من دمك حياة لغيرك، حظيت بإقبال جماهيري كبير.
وتقدم المحافظ بوافر الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك في تنظيم الحملة، وجميع من بادر الى التبرع من مواطنين ومقيمين، من داخل وخارج المحافظة، وإلى شركاء المحافظة في النجاح والإنجاز، وهم: وزارة الصحة ‏ممثلة بإدارتي خدمات نقل الدم والطوارئ الطبية، وبنك برقان ومجموعة التمدين، وإدارة مجمع الكوت، ومتطوعي محافظة الاحمدي.
من جانبه أعرب الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة الدكتور يعقوب التمار عن سعادته بالإقبال الذي حظيت به الحملة، مؤكدا دعمه لمثل هذه الحملات خاصة خلال هذه الفترة من السنة وقبل دخول اجازة الصيف ومشددا على أن المخزون الستراتيجي للدم في مأمن حاليا.
واشار التمار الى أن حملة محافظة الاحمدي متميزة دائما، وحصادها يعكس استشعار المواطنين والمقيمين باهمية المسؤولية المجتمعية والمشاركة والمساهمة في التبرع بالدم، متوجهاً بالشكر الى القائمين على الحملة وكافة المساهمين بالتبرع.
بدورها قالت مدير أول الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان حصة النجادة: "نفتخر برعايتنا لحملة التبرع بالدم وبالنجاح الذي حققته بالتعاون مع محافظة الأحمدي ومركز خدمات نقل الدم بوزارة الصحة". وأضافت: ان دعم الحملة يأتي من الالتزام بتعزيز النظام الصحي في الكويت لضمان إمدادات كافية ومستدامة من الدم ومشتقاته، ومن خلال تنظيم هذه الحملة السنوية "فإننا نؤكد ضرورة نشر ثقافة التبرع بالدم من مختلف فئات المجتمع على مدار العام".
ومن جانبها أعربت رئيس فريق بنك الدم في الحملة الدكتورة رانيا زعتر عن سعادتها بالتعاون للسنة الرابعة مع محافظة الاحمدي في تنظيم حملة التبرع، مثمنة الاقبال الجيد وتزايد الوعي لدى الجميع بأهمية التبرع، وانتظام هذا العمل الانساني والمجتمعي.