رغم تبعيته إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تصدت محافظة العاصمة ونجحت بجدارة في تنظيف مبنى التحقيقات التاريخي من المخلفات والقمامة المتراكمة في ارجائه، فيما توارى المجلس الوطني عن الأنظار متنصلا من مسؤوليته بذرائع واهية حاول من خلالها إلقاء الكرة في ملاعب الإجراءات والميزانية ولم يتطرق في بيانه إلى أي شيء عن آليات الحفاظ على المباني الأثرية التي تقع مسؤوليتها على عاتقه.من جهتها، قالت محافظة العاصمة في تعليق على ما نشرته "السياسة" بعنوان "آثارنا ... مكب نفايات"، إنها تواصل توجيهاتها إلى الجهات المعنية من أجل التشديد على النظافة الدورية للموقع حماية له كأحد المناطق الأثرية المهمة في البلاد.

مبنى التحقيقات التاريخي قبل التنظيف (تصوير ـ محمود جديد)

المبنى بعد تنظيفه