الاثنين 15 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

محامو إيران ينتفضون والمقاومة تستهدف "الباسيج" وصور خامنئي

Time
الاثنين 04 مايو 2020
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: احتج نحو 12 ألف محام إيراني، على مشروع قانون يقوض استقلاليتهم ويحل محل نقابة المحامين الإيرانيين، من خلال تعيين مجموعة من المسؤولين القضائيين الذين تم تعيينهم من الحكومة للإشراف على عمل المحامين.
وشدد المحامون في رسالتهم على أن عمل هيئة "المجلس الأعلى لتنسيق شؤون المحامين" التي يقترحها القانون الجديد، والتي سيقوم القضاء بتشكيلها وسيكون مقرها في الفرع القضائي للحكومة، يتعارض مع القانون وإرادة مجتمع المحامين والقضاء الإيراني ومصالح البلاد.
من جانبه، وصف مجلس منظمات المحامين، الذي يتألف من 30 منظمة، في رسالة موجهة إلى رؤساء الفروع الثلاثة للقضاء، محاولة القضاء لتغيير أنظمة نقابة المحامين بأنها انتهاك واضح للقانون، كما وصف المجلس الخطوة التي اتخذتها السلطة القضائية بأنها "مدمرة لاستقلال نقابة المحامين وتعطيل المحاكمات العادلة". من جانبها، أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية استهداف قواعد للباسيج في قم وشيراز وشهر كرد وسنقر، بالإضافة إلى ما اعتبرتها حوزات لنشر الجهل والجريمة في شيراز ومشهد، وإشعال النار في صور المرشد علي خامنئي في مختلف مدن إيران. وذكرت في بيان إنه "تزامنًا مع اليوم العالمي للعمال، أضرم شباب الانتفاضة النار في مداخل قواعد للباسيج في مدن قم وشيراز وشهر كرد، كما استهدف شباب الانتفاضة حوزات للملالي لنشر الجهل والجريمة في كل من شيراز ومشهد على التوالي، واستهدف شباب الانتفاضة مدخل قاعدة للباسيج في سنقر".
وأضافت أن "شباب الانتفاضة في مختلف المدن بما في ذلك كرج وقم وساوه ونيشابور، أضرموا النار في صور لخامنئي وشوهوا اسم كبير جلادي الحرس الثوري قاسم سليماني بالطلاء".
بدورهم وجه 50 برلمانيا وشخصيات سياسية من 13 دولة عربية، الدعوة إلى إنقاذ أرواح المواطنين الإيرانيين وتحرير السجناء السياسيين من كارثة "كورونا" وعبر برلمانيون وسياسيون وقانونيون بارزون من الأردن ومصر ولبنان والمغرب وتونس والجزائر والبحرين والكويت والسعودية والعراق واليمن ولبنان وسورية، عن قلقهم العميق إزاء محنة الشعب الإيراني، وحجم المتوفين والمصابين بفيروس كورونا القاتل، والناجم عن السياسات اللاشعبية التي اعتمدها نظام الملالي الحاكم في إيران. ودعوا المسؤولين الحكوميين والدوليين المعنيين، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ومسؤولي الخارجية الأميركية إلى تقديم مساعدة فورية ومباشرة للشعب الإيراني ومراقبة دولية على وضعهم.
وأكدوا أن هذا الوضع المؤسف للشعب الإيراني يأتي في وقت، ينفق فيه خامنئي وقوات الحرس مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب على الحروب الإقليمية ، لكن النظام يحاول أن يلقي المسؤولية على العقوبات المفروضة على النظام، فيما يتعلق بعدم الكفاءة في إدارة أزمة كورونا ونهب ممتلكات الناس. على صعيد آخر، أعلن مسؤول لدى وزارة النفط أن مندوب البلاد لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" حسين كاظم بور أردبيلي، دخل في غيبوبة بمستشفى في طهران بعدما تعرض لنزيف في المخ.
آخر الأخبار