محامي المجني عليه: المخدرات ليست سبب الجريمة... ولا "شيخ" متهماً في القضية

الجاني والمجني عليه صديقان منذ عمر طويل وشريكان في عزبة لتربية الطيور والماعز

قال محامي أسرة "المجني عليه" المحامي ناصر العجمي: إن الفريق الامني الذي سافر الى مصر ساهم في حل غموض القضية بعدما توصل الى شريك للمتهم الرئيسي والمحبوس بأمر النيابة العامة، مشيرا الى انه كان شريكا باخفاء الجريمة النكراء.
واضاف المحامي: هناك كذلك شريك اخر هو شقيق المتهم الرئيسي لانه قام بتضليل العدالة باستخدام هاتف الجاني في المنطقة التي ظن الجميع انه كان متواجدا بها والحقيقة ان المتهم تحصل على هاتف اخر وانتقل بالمغدور به الى حيث تم العثور عليه في بر السالمي، وكان قد اعد العدة عبر شراء حاوية (كونتير) كبيرة، جهزها وتم العثور على الجثمان داخلها. وأكد المحامي العجمي ان المنظر كان بشعا جدا وان الجريمة نفذت بطريقة أكثر بشاعة، لافتا الى انه "من المفزع وجود سلاسل وزنزانة داخل الكونتير".
واذ أبدى استنكاره للجريمة المروعة، قال: ان المغدور كانت تربطه علاقه مع الجاني ولديهما عزبة لتربية الطيور والماعز وهما صديقان من عمر طويل وشريكان في الماشية بالعزبة.
ورأى العجمي ان دوافع الجريمة لا ترتبط بتجارتهما في الماشية والطيور، مؤكدا ان الغدر لا يعرف القريب، فالقاتل كان يعلم بمكان الجثة طوال الوقت ونفى التهمة عنه خلال فترة احتجازه معتقدا ان عدم العثور عليها يحميه من القانون.
وقال: ان المتهم المصري كان صديقا للمتهم الرئيسي وبعدما كثفت المباحث التحريات اكتشفوا حدوث تواصل بينهما، وهو التواصل الذي انقطع ثاني يوم من فقدان المغدور به وتم البحث اكثر ومخاطبة السلطات المصرية التي قامت بضبط الشريك وسمحت مشكورة بحضور الفريق الامني الكويتي لاستجواب المتهم. ولفت الى ان الاعتراف الذي ادلى به المصري ساهم في الوصول الى مكان جثمان المغدور مبارك الرشيدي، مؤكدا ان السلطات المصرية ضبطت المتهم في مصر بناء على طلب من السلطات الامنية الكويتية ليتم استجوابه.
وأكد المحامي أن المخدرات لم تكن سبب مقتل مبارك وان الأخير لم يكن يعمل في الجمارك، كما نفى وجود "شيخ" متهم في القضية، وفقا لما ورد في بعض وسائل التواصل.