الثلاثاء 24 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

محامي قاتل فرح أكبر: لا تستبقوا الأحداث

Time
الخميس 02 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
أعلن المحامي فهد البصمان وكيل المتهم فهد صبحي المتهم بقضية جريمة صباح السالم المعروفة "بقضية فرح اكبر" أن محكمة الاستئناف ستنظر الدعوى بجلسة 23 من الشهر الجاري، وذلك لنظر الاستئناف المقام من المتهم، مشيراً إلى عدم أحقية حضور المدعين بالحق المدني للاستئناف بعد أن أحالت محكمة الجنايات الدعوى المدنية للمحكمة المختصة الأمر الذي تنتفي معه مصلحة المدعين من الاستئناف. وأضاف البصمان في تصريح صحفي أمس ، بأن محكمة الاستئناف وفق الإجراءات القانونية للمحاكمات الجزائية ستنظر ملف الدعوى من جديد كونها محكمة موضوع، وستبحث كافة المطاعن الموجهة للحكم الابتدائي.

جلسة سرية
وأكد أن دفاع المتهم سوف يتضمن أدلة جديدة لم يسبق طرحها أمام محكمة أول درجة، وهي أدلة جازمة تقطع بانتفاء نية القتل لدى المتهم وتدحض جملة المعلومات المغلوطة التي تم تداولها منذ لحظة الواقعة، لافتا إلى أن للواقعة صورة مخالفة لما هو في أذهان الجمهور سنكتفي بايضاحها للقضاء باعتباره سلطة الفصل والمخول ببحث هذه الأدلة وكذلك حفاظا على خصوصية المعلومات وحساسيتها، وحرصا على صون سمعة وكرامة أطراف الدعوى ولذلك سنطلب من المحكمة الموقرة عقد جلسة سرية للمحاكمة. وشدد البصمان على ضرورة التروي وعدم استباق الأحداث فالقضية لا تزال في منتصف مراحل التقاضي، داعيا إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، لاسيما ما ثبت عدم صحته قطعا ومنها ما اثير حول تعاطي المتهم للمخدرات واعتباره من أرباب السوابق وجملة المعلومات المشوبة التي لا سند لها في الواقع.

والدة المتهم
وعن تصريحات والدة المتهم ، اعتبر البصمان أنها مارست حقاً فطريا وقانونيا بالدفاع عن ابنها وعن سمعة اسرتها بعد أن أجبرها مثيرو المعلومات المغلوطة على الحديث بعد أن آثرت الصمت، مؤكداً على أن والدة المتهم لم تدافع من فراغ إنما هي متسلحة بأدلة تعاضد ما قررته من معلومات. وأشار الى ان للمتهم وأسرته كرامة وسمعة لا تقل قيمة من الناحية القانونية عن سمعة وكرامة المدعين بالحق المدني، علماً بأنه قد تم اخلاء سبيلها من قبل النيابة العامة مؤخرا بضمان شخصي في إحدى الشكاوى المقدمة ضدها بخصوص تصريحها الأخير. داعياً من يرى في تصريح والدة المتهم مساساً بالآخرين اللجوء إلى النيابة العامة دون الحاجة لاستخدام أساليب التهديد والوعيد.
آخر الأخبار