محاولة كويتي الاستثمار في الأردن انتهت بتغريمه 15 ألف دينار وتجريده من جميع ممتلكاته

انتهت محاولة المواطن الكويتي فهيد عايض العجمي، الاستثمار في الاردن بتلفيق اتهامات سب احدى المواطنات الاردنيات، وتغريمه 15 ألف دينار اردني، واجباره على بيع جميع ممتلكاته هناك، وذلك بعدما رفض الرضوخ لزوجها وعدم الاقدام على شراء قطعة أرض هناك، رغم أنه سبق أن اشترى قطعتي أرض أخريين، وجميع اجراءاته قانونية، إلا ان زوج المواطنة الاردنية لم يعجبه الأمر وبدأ يتحرش بالمواطن الكويتي محاولاً ارهابه والضغط عليه بشتى السبل للتراجع عن شراء هذه الأرض، التي كان يطمع في شرائها لنفسه.
وقال المواطن العجمي الذي حضر إلى "السياسة" إن محاولات زوج المواطنة الاردنية لم تتوقف عند التهديد اللفظي بل وصلت إلى الاعتداء الجسدي حيث استعان بعدد من الأشخاص وتهجم على البيت الذي كان يعتقد ان المواطن الكويتي يقيم فيه، إلا أنه فوجئ بوجود المواطن الكويتي فهيد العجمي في العاصمة الاردنية عمان وليس في هذا البيت.
وذكر أن هجوم أولاد زوج الأردنية وزوجته على المنزل أدى لدفاع أصحاب المنزل عن أنفسهم ما استغله المتهجمون وأحضروا وقدموا شكوى أرفقوها بتقرير طبي متهمينه بذلك، وهو ما أثبته بعدم وجوده في المنزل وانتهت الشكوى وأفرجت النيابة عنه.
أضاف أن محاولات انتقام زوج المواطنة الاردنية وصلت إلى حد الادعاء بالباطل والكذب لتلفيق تهمة سب المواطن الكويتي لزوجته، رغم أن المواطن الكويتي لم ير هذه الزوجة في حياته، ولا يعرفها، خصوصاً أنها ابنة قبائل ولاتكشف نفسها على الآخرين، يضاف إلى ذلك أنه
لاتوجد علاقة تربط المواطن الكويتي بزوج المواطنة الاردنية، مبينا أن
مثل هذه الاتهامات بمثابة قضايا شرف قد تؤدي إلى اراقة الدماء فاضطر
محافظ المنطقة إلى الأمر بحبس
المواطن الكويتي إدارياً بضعة أيام
خوفاً على حياته إلى حين انهاء الأمر
ودياً.
وتابع العجمي أنه لم يجد مفراً سوى دفع كفالة 15 ألف دينار اردني للخروج من الحبس، ليفرض عليه مجلس صلح عشائري تم خلاله الفرض على المواطن الكويتي التعهد ببيع جميع ممتلكاته في الاردن، ولم يجد المواطن فهيد العجمي مفراً من الأمر لأن البديل كان تحريك دعوى "حقوق أسرة" بحقه وهي تهمة عقوبتها الحبس سنتين.
وتساءل المواطن فهيد العجمي عن ضمانات الاستثمار في الاردن وكيف يحمي المستثمر الاجنبي أو العربي نفسه وحقوقه وممتلكاته من مثل هذه الأمور؟.