الجمعة 02 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

محدودية انتشاره في أفريقيا حيَّرت خبراء الصحة

Time
الأحد 08 مارس 2020
View
5
السياسة
بعدد قليل من حالات الإصابة بفيروس"كورونا" المستجد، وبلا أي حالات وفاة، أثارت إفريقيا حيرة خبراء الصحة مع تراجع مستوى الرعاية الصحية في عدد كبير من دول القارة، اذ لم تسجل القارةالسمراء سوى حالات إصابة معدودة، وبخاصة في الدول الجنوبية والغربية منها، التي لم تسجل سوى 11 حالة، في توغو ونيجيريا والكاميرون والسنغال وجنوب إفريقيا، بالإضافة لحالات متفرقة في الدول العربية.
ويعتبر هذا الرقم قليلا بالمقارنة بعدد سكان القارة، الذي يزيد على 1.3 مليار نسمة، وهي حالات تعتبر"قطرة في بحر" الإصابات بالفيروس حول العالم، التي تجاوزت 105 آلاف حالة حول العالم، حتى امس.
وبعد وقت قصير من ظهور الفيروس نهاية العام الماضي، حذر المتخصصون من مخاطر انتشاره في إفريقيا، بسبب الروابط التجارية الوثيقة للقارة مع بكين، وهشاشة الخدمات الطبية في عدد كبير من دول القارة السمراء.
وفي دراسة نشرت في دورية "لانسيت" الطبية حول مدى تأهب الدول الإفريقية للتعامل مع"كوفيد 19"، حدد فريق دولي من العلماء من أن الجزائر ومصر وجنوب إفريقيا هي الدول الأكثر استعدادا للتعامل مع الفيروس في حال وصوله.
ويقول البروفيسور ثومبي ندونغو، من المعهد الإفريقي للبحوث الصحية في ديربان بجنوب إفريقيا:"لماذا لا ينتشر الوباء في القارة؟ لا أحد يعلم. ربما لا توجد الكثير من رحلات السفر بين إفريقيا والصين"، فيما رشح البعض المناخ الإفريقي كسبب رئيسي في ابتعاد الفيروس عن القارة.
لكن هذه الفرضية تم دحضها البروفيسور رودني آد، الذي يرأس فرقة العمل لمكافحة العدوى في مستشفى جامعة الآغاخان في نيروبي بكينيا، إذ قال: "لا يوجد دليل حالي يشير إلى أن المناخ يؤثر على انتقال العدوى. وفي حين أنه من الصحيح أنه بعض الفيروسات لا تؤثر على تركيبات جينية معينة، لا يوجد دليل حالي على أن "كوفيد 19" هو من بين هذه الفيروسات".
آخر الأخبار