محطة "كهرباء الشعيبة" تدخل دائرة التخصيص

كتب - محمد غانم:

أكدت مصادر حسنة الاطلاع لـ"السياسة"، أنَّ محطة كهرباء الشعيبة الشمالية دخلت دائرة التخصيص، بناء على موافقة الجهاز المركزي للمناقصات، على طلب أمانة مجلس الوزراء طرح ممارستها في اجتماعه الأخير في 11 الجاري. وقالت المصادر: إن المحطة ثنائية الغرض، التي سيُسفر عن تنفيذها توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه، تندرج ضمن برنامج التخصيص الحكومي الرامي إلى تخصيص الوحدات الإنتاجية في مختلف القطاعات، بهدف إعادة رسم دور الدولة في النشاط الاقتصادي، بحيث تتحول من دور "المشغل والمنتج"، إلى مقام "المُنظم والمُراقب"، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط، وتحقيق تعاون عادل بين القطاعين العام والخاص. وبيَّنت أنَّ الحكومة ماضية في اتجاه التحرر من الدور الإنتاجي، وإفراد مساحة أكبر للقطاع الخاص عبر برامج التخصيص، وما يتضمَّنه من زيادة دوره في ملكية وتشغيل وإدارة الوحدات الإنتاجية في المجتمع، مشيرة إلى أن جهاز المناقصات سيتولى إجراءات طرح مناقصة "محطة الشعيبة"، مشيرة إلى تحديد 26 سبتمبر المقبل آخر موعد لتقديم العطاءات. وإذ أوضحت المصادر أن التخصيص "يهدف إلى تحسين الكفاءة الانتاجية للوحدات، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ذكرت أن البرنامج يتضمن عناصر عديدة أهمها تغيير أسلوب تشغيل المشروعات العامة وإدارتها، لتتفق مع آليات عمل القطاع الخاص، التي تتمثل أيضاً في اتخاذ الربح والانتاجية أساساً لتقييم الأداء، والاعتماد على الأسعار الاقتصادية في حساب المنافع والتكاليف، وتبني نظام الحوافز في تشغيل الموارد". أوضحت أن محطة الشعيبة الشمالية "من المحطات التابعة لوزارة الكهرباء، وضمن 7 محطات لإنتاج القوى الكهربائية وتقطير المياه، وتبلغ إنتاجيتها 875.5 ميغاواط، وتتكون من 4 وحدات، 3 منها وحدات توليد غازية بسعة 220 ميغاواط وسعة إجمالية 660 ميغاواط، وتم إضافة توربينة غازية سعتها 215.5 ميغاواط، وذلك لتحويل الوحدات الغازية إلى نظام الدورة المشتركة".