السبت 12 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

محكمة ستوكهولم تعرض صور رئيس إيران في قضية "مجزرة 88"

Time
الأربعاء 11 أغسطس 2021
View
5
السياسة
ستوكهولم، طهران، عواصم - وكالات: وسط اهتمام دولي واسع، تواصلت أمس ولليوم الثاني على التوالي، محاكمة القاضي السابق بالسجون الإيرانية حميد نوري، في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي والقتل مع سبق الإصرار، لدوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية ضد نحو أربعة آلاف من السجناء السياسيين بسجون إيران في الثمانينات.
وعرض الادعاء السويدي اسم وصور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المحاكمة، مشيرا إلى أن رئيسي كان عضوا في "لجنة الموت"، فيما بدأت الجلسة بانتقاد المدعية بمحكمة ستوكهولم كريستينا كارلسون، المحاكمات السرية والسريعة، مؤكدة ان نظام الملالي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومارس قتلا متعمدا خارج نطاق المحاكمات القضائية العادلة.
وأوضحت للمحكمة تناقض فتوى الخميني، مع نائبه حسين علي منتظري الذي رفض الإعدامات خلال لقائه بلجنة الموت عام 1988 ونعتهم بالقتلة والمجرمين. من جانبهم، أكد الشهود الذين حضروا من أميركا وكندا وأوروبا وأستراليا، حيث تم الاستماع إلى بعضهم حضوريا والبعض الآخر افتراضيا، ضلوع نوري المباشر بالإعدامات، وقالوا إنه اقتادهم بيده إلى "ممر الموت" كما عرضهم على "لجنة الموت"، بينما أكدت المدعية أن 23 شخصا كانوا سجناء في غوهردشت شهدوا ضد نوري، بينما لم يستطع 26 شاهدا افتراضيا الحضور للمحكمة. في المقابل، احتج محامي نوري على وثيقة فتوى الخميني، زاعما أن المرشد آنذاك "لم يصدر هكذا فتوى"، لكن الادعاء رد بوثائق بشأن صحتها، مستشهدا بمواقع إيرانية وتصريحات مسؤولين بالنظام ومنظمات حقوقية. في غضون ذلك، قدم الرئيس إبراهيم رئيسي أمس، تشكيلة حكومته المقترحة إلى البرلمان الإيراني، متضمنة 19 وزيرا بينهم حسین أمیرعبد اللهیان لوزارة الخارجية، ومحمد رضا قرایي آشتیاني للدفاع، وسید اسماعیل خطيب للاستخبارات، وأحمد وحيدي للداخلية، وجواد أوجي للنفط.
وقال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية بالبرلمان نظام الدين موسوي، إن اللجان البرلمانية المختصة ستناقش برامج الوزراء المرشحين خلال الأسبوع القادم، وبعد دراستها ستبدأ عملية التصويت على الثقة للوزراء في اجتماعات مفتوحة للبرلمان، بدءا من 21 أغسطس الجاري.
على صعيد آخر، وصف رئيسي دعوة العراق لعقد قمة في بغداد أواخر الشهر الجاري لدول الجوار، بأنها "خطوة مباركة"، قائلا خلال استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الذي سلمه رسالة دعوة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لحضور القمة، إن طهران تعتبر الحوار بين دول المنطقة، خطوة باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
من جانبها، وبينما بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، في تل أبيب، التعاون الاستخباراتي والأمني والأوضاع في المنطقة مع التركيز على إيران، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس "الموساد" دافيد برنيع، سلم بيرنز ملفا يضم معلومات عن الرئيس الإيراني الجديد، تصفه كشخص غير موثوق وغير قادر على التفاوض على اتفاق نووي جديد أو الوفاء بالتزاماته، موضحة أن الملف يصف رئيسي كشخص "متشدد وقاس وفاسد وغير مستقر"، لافتة إلى أن "الموساد" في الملف حذر من أن الرئيس الإيراني "يعاني اضطرابات نفسية".
من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن التقديرات في إسرائيل، تشير إلى أن فرص توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران تضاءلت بشكل كبير، بعد استلام رئيسي الرئاسة، مشيرة إلى حشد الولايات المتحدة لدعم القيام بعمليات وتحركات مثيرة ضد إيران، إذا أعلنت رفضها التوقيع على الاتفاق النووي الجديد.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أن سلوك إيران يمثل خطرا ويثير قلق حلفاء واشنطن، ونفت أن تكون نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، أكدت في شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن الطائرة المسيرة التي هاجمت سفينة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية في بحر عمان، انطلقت من اليمن.
آخر الأخبار