محكمة لاهاي ترجئ فتح التحقيق بجرائم حرب في فلسطين

رام الله، عواصم- وكالات: قرر القضاة في محكمة الجنايات الدولية، إرجاء إصدار قرار بفتح تحقيق في جرائم حرب مرتكبة في الأراضي الفلسطينية من عدمه.
وطالبت المدعية العامة في المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها فيتو بنسودا، القضاة الثلاثة بتحديد الاختصاص الإقليمي للتحقيق المستقبلي التي تنوي إطلاقه في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، بعد أن أعلنت الشهر الماضي عن وجود أرضية معقولة لفتح هذا التحقيق، الذي يشمل على وجه الخصوص ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة والأنشطة الاستيطانية في الضفة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها ستستمر في إفادة المحكمة بكل ما يلزم من معلومات ووثائق تؤكد اختصاصها بالنظر بالحالة في فلسطين بما يضمن مساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعدم إفلاتهم من العقاب على جميع جرائمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
إلى ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس" أبومازن " تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع استراليا لما فيه مصلحة الشعبين، وذلك خلال لقائه أمس، الحاكم العام الاسترالي ، الجنرال ديفيد هيرلي ، والوفد المرافق له.
من جانبه، قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن مدة زيارة فلاديمير بوتين إلى إسرائيل وفلسطين تقلصت إلى يوم واحد، بسبب مسائل تشكيل الحكومة الروسية.
وأضاف أن موسكو "قوبلت بفهم كامل من الجانب الإسرائيلي، حيث يمكن إنجاز أجندة الزيارة في يوم واحد".
على صعيد آخر، حض وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، على الاستعجال في تطبيق وعده بضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وطرح المبادرة على التصويت فورا.
وشدد وزير الدفاع الذي يترأس حزب "اليمين الجديد" المتحالف مع حزب نتانياهو "الليكود"، على أن اتخاذ خطوات على أرض الواقع هو السبيل الوحيد لتأكيد مصداقية هذه الوعود، داعيا رئيس الوزراء إلى عدم انتظار الانتخابات وطرح مقترحه على التصويت في اجتماع ستعقده الحكومة الأحد القادم، ليحال للمصادقة في الكنيست الثلاثاء.
من جانبه، أعرب رئيس حزب "الشاس" الصهيوني الأرثوذكسي أرييه درعي، عن تأييده لهذه المبادرة، داعيا جميع القوى السياسية في الكنيست إلى دعم مشروع القرار هذا إذا طرح على التصويت.
ميدانيا، اتهمت حركة "حماس"، جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة فلسطينيين بدم بارد على مشارف قطاع غزة، والتستر خلف روايات كاذبة للتهرب من المسؤولية.
من جانبها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية بينهم صحافي، في إطار ممارساتها العدوانية واليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه الوطنية المشروعة.