محمد البلوشي يغني مقدمة "يا زينة عيوني"

أنهى المطرب محمد البلوشي تسجيل مقدمة المسلسل الإجتماعي التلفزيوني"يا زينة عيوني"،كتب كلماتها الشاعر الغنائي سامي العلي وشارك في تسجيل المقدمة التي تصدى لتلحينها البلوشي مجموعة من ابطال المسلسل امثال محمد المنيع وجاسم النبهان وعبدالله ملك ومحمد جابر "العيدروسي" ومحمد العجيمي وهدى الخطيب وبلال الشامي وسعود الشويعي والإعلامية التونسية وفاء بوكيل و عبدالناصر الزاير وإيمان العلي ووليد الضاعن وسماح خالد وعلي الدريع وسعد العوض وأنوار السبيعي ومشاعر واسامة البلوشي وعادل الخليفة وليلى الملا، بالإضافة ولأول مرة الفنانين الشباب والشابات من ذوي الإعاقة عبدالعزيز القطيفي وفاطمة العجمي ومنيرة الحشاش. وتم تسجيل الأغنية في ستديوهات القاهرة "صوت الحب" تحت قيادة المايسترو مجد سوريا وإشراف موسيقي محمد البعيجان وعادل الفرحان.
وتقول كلمات المقدمة:
يا زينة عيوني،أحبهم ويحبوني،أنا أحب لكم الخير،وبخلي حياتكم غير،أنا لي طموحاتي،ولي كياني وذاتي، كلي همة وطاقة،وما تردنالإعاقة،يا زينة عيوني أحبهم ويحبوني.
يذكر بأن مسلسل "يا زينة عيوني" بشكل عام يناقش قضية اجتماعية تمس الكثير من فئة ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومعاناتهم في المجتمع حيث تدور الأحداث حول أسرة مكونة من الجد "محمد المنيع" والأب "وليد الضاعن" والأم "سماح خالد" والأولاد سعد العوض بدور "جاسم"، وعلى الدريع بدور "الكفيف"، وأنوار السبيعي بدور "مصابة بالتوحد"، وعبدالعزيز القطيفي بدور "المعاق"،وتكشف احداث المسلسل كيف يكون
جل اهتمام الابن جاسم إيجاد طريقة لخروج إخوانه من عزلتهم وجلوسهم بالمنزل نتيجة عدم وجود أماكن ترفيهية وتعليمية ورياضية، ومعاناة الوالدين اللذين يجلسان معهم طوال الوقت بالمنزل، وبعد عناء التفكير والبحث يتوصل جاسم لفكرة مناسبة وذكية بتصنيع ألعاب ترفيهية تخدم إخوانه وتسعدهم وتخرجهم من العزلة بمساعدة الجميع وينضم الجيران والأقارب لمشاهدة هذه الألعاب المسلية، ويباركون هذه الخطوة الذكية وكيفية تغلبه على إعاقتهم بأفكاره النيرة وتسخير كافة إمكانياته وذكائه في مساعدة الجميع.
ويعتبر مسلسل "يا زينة عيوني"من الاعمال التي تطرح قضية مهمة جداً تخدم فئة كبيرة بالمجتمع بشكل درامي مشوق وقصص واقعية بمشاركة رئيسية ولأول مرة بممثلين من ذوي الإعاقة كانوا الأقدر على تجسيد معاناتهم الواقعية.
مسلسل "يا زينة عيوني" من فكرة جاسم محمد المنيع، وحوار سامي العلي بمشاركة مع عبدالناصر الزاير، سيناريو وإخراج حسين المفيدي سيكون أول دراما محلية تمنح فئة ذوي الاعاقة وذوي الهمم مساحة للتعريف عن قدراتهم التمثيلية من خلال ققص واحداث واقعية عاشوها وتعايشوا منها كما سيكشف عن الجانب الآخر في ما يتعلق بضرورة ان يحمل المجتمع رسالة الدمج في عين الاعتبار كأولوية وهذا ما ستكشف عنه الأحداث المتعاقبة، وحرص مخرج العمل الدكتور حسين المفيدي على عدم المبالغة في تنفيذ رؤيته الاخراجية بقدر ما حرص على بساطة المشاهد والتركيز على قيمة ما يحمله كل مشهد وجملة حوارية.