الأربعاء 23 أكتوبر 2024
22°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
محمد الحملي: "أنا زومبي" فيلم سينمائي قريباً
play icon
الفنية

محمد الحملي: "أنا زومبي" فيلم سينمائي قريباً

Time
السبت 18 نوفمبر 2023
View
146
faleh

يؤمن بأن الأحداث تولد الأفكار.. والعقل أداة التنفيذ

فالح العنزي

لا يمكن المقارنة بين الفنان المخرج محمد الحملي، وأي عامل في الوسط الفني، خصوصا في مجال المسرح، الحملي يؤمن بقدراته وامكانياته التي يسخرها دوما في خدمة الفن، الذي يعشقه معتمدا على عناصر شابة آمنت به وأنه النافذة التي يمكنهم الإطلالة من خلالها ان يكن للنجومية أو على أقل تقدير للتعريف عن أنفسهم، لذا في غالبية مسرحياته التي ينتجها نجد وجوها جديدة وليست متجددة فقط، بمعنى أن مسرح الحملي، لا يكتفي بما هو موجود فقط بل يشرع أبوابه للراغبين في الانتساب الى هذه المنظومة المسرحية المتكاملة.
يقول الحملي: ربما يتفاجأ البعض بسرعة التفاعل التي ارتكز عليها مع كل حدث في المحيط، وقد يتساءل البعض كيف يمكن تنفيذ مسرحية خلال أيام؟، عندما يكون الـ "المخ" في حالة تفاعل يومي، يفكر، يخطط، يطور لا أجد مشكلة، الحمد لله وفقنا في تقديم وانتاج مسرحيات استمرت مواسم عدة وهي التي ولدت خلال أقل من 24 ساعة.
ويضيف الحملي: لا أنكر أن وجود خشبة مسرح متوافرة لدي ساعدني كثيرا على تنفيذ أفكاري بسرعة فائقة، لا أجد صعوبة في ولادة الفكرة وترجمتها نصا فوق الخشبة، حتى في كتابة وإعداد النصوص الغنائية أجد كل المتعة في تنفيذها موسيقيا بقوالب جديدة لا تتشابه قط مع أعمال تم تنفيذها من قبل، نعم الكلفة الانتاجية للايجار السنوي للمسرح ليست بسيطة بل باهظة، لكني اتبع شغفي وأحاول اختراق المستحيل، ومن يعرفني جيدا أو تعامل معي يدرك تماما إلغاء فكرة "ما يصير وشلون" من عقلي، بما أن المحاولة مشروعة يكفينا شرف المحاولة، مع الوضع في عين الاعتبار ان الأحداث تولد الأفكار وأن العقل هو أداة تنفيذ عاجلة.
وأوضح الحملي، بأنه يدرك تماما ماذا تعني مغامراته الانتاجية، ويقول: الفرجة البصرية هي هاجسي الأول، ومن قرر أن يقطع تذكرة دخول لحضور أحد عروضنا المسرحية، يستوجب تقديم متعة بصرية من أجله، لذا ليس غريبا عندما نجد أحد الأعمال قد يتحول إلى فكرة أكبر، مثال مسرحية "أنا زومبي"، التي ستتحول قريبا إلى فيلم سينمائي بمشاركة غالبية الممثلين، الذين شاركوا في بطولة العرض المسرحي، منهم عبدالله الرميان وعبدالعزيز السعدون وغدير حسن وعبدالله الشامي ومشعل الفرحان، طبعا من حضر العرض المسرحي يعرف ان الفكرة بسيطة متواضعة تحمل التشويق والمفاجآت ومن أجل تحويلها الى فيلم سينمائي لا بد من إعادة كتابة السيناريو والحوار بشكل يتناسب مع لغة السينما، خصوصا أن لدينا تجارب سابقة في ذات المجال ونراهن على نجاحه بشكل كبير.
ولم يخف الحملي، مشاعره تجاه مسرحيته الأخيرة "سكريم" أو "صرخة الرعب"، التي سبق للفنان عبدالعزيز المسلم، أن قدمها قبل فترة ليست قصيرة، المسرحية لاقت نجاحا جيدا وحضورا جماهيريا أدى لاعادة تقديمها بروح مختلفة مع المحافظة على أصل المادة أو المحتوى، وهذه الستراتيجية التي أؤمن بها وأعمل وفقها في كافة أعمالي الفنية. وللتأكيد على وجهة نظري عندما اجتاحت العالم ظاهرة عودة "باربي"، كنت أول من قام بتجهيز مسرحية استعراضية خلال أيام من نص وديكور واستعراضات، والمسرحية قدمت عروضها بشكل رائع وجمهور لم يتوقف عن الحضور.
وبسؤاله عن عودة مسرحية "موجب"، التي لا تزال على رأس قائمة المسرحيات المطلوب إعادة عرضها، قال: طبعا هذا العمل كسر الأرقام القياسية وتجاوز عدد عروضه عشرات العروض، حتى عندما تمت إعادة عرضه بالمجموعة الشبابية حقق حضورا طيبا، لكن اعتقد ان المسرحية حاليا ليست على قائمة عروض الاعادة الا في حال ربما خارج الكويت بطلب رسمي.

آخر الأخبار