محمد الخالد ينعى الثويني: خسارة كبيرة لأبناء الكويت

نعى المستشار بالديوان الاميري ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاسبق الشيخ محمد الخالد المغفور له المرحوم عبداللطيف الثويني الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالانجازات والبصمات الخالدة في المجال الامني.
وقال الخالد في تصريح صحافي لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، أمس، ان الفقيد الراحل يعد خسارة كبيرة لأبناء الكويت الذين احبهم وحرص طوال حياته على تحقيق الامن والامان لهم من خلال عمله في وزارة الداخلية قرابة الاربعين عاما.
واضاف: ان الفقيد عبداللطيف الثويني كان مثالا للبذل والعطاء ساهم منذ منتصف الاربعينات من القرن الماضي مع زملائه المخلصين من ابناء الكويت في تأسيس المنظومة الامنية بالوزارة وارساء القواعد الصلبة التي تحقق الامن والاستقرار للكويت.
واكد الخالد ان الثويني اكتسب خبرة امنية كبيرة اهلته بأن تعهد اليه مسؤوليات امنية مهمة وصعبة كما اهلته لتقلد العديد من المناصب الرفيعة كان آخرها وكيل وزارة الداخلية، موضحا ان المغفور له واصل عطاءه بعد تقاعده حيث تم تعيينه مستشارا بالديوان الاميري وكان حاضرا وفاعلا بالرأي والمشورة والخبرة لكل ما يهم الكويت ومصالح ابنائها و اعلاء مكانتها.
وقال ان فقيد الكويت تغمد الله ثراه كان مدرسة امنية لها فلسفة خاصة استفاد منها ابناؤه واحفاده الذين التحقوا بالعمل في وزارة الداخلية من بعده او الذين تعاقبوا على تحمل مسؤولية الوزارة.
واكد الخالد ان تاريخ الكويت سيذكر بالتقدير رحلة العطاء الكبيرة التي قدمها الفقيد الراحل اسكنه الله فسيح جناته ويسجل جهوده التي قام بها وتضحياته العديدة التي قدمها من اجل الكويت العزيزة وشعبها الغالي.