محمد الزيلعي "ذيب" يتلهف للحفل الافتراضي

كتب - فالح العنزي:

"ما يطيق الصبرا" لهذه الأغنية قصة، حكاية، نقلة نوعية في مشوار الفنان السعودي الشاب محمد الزيلعي، الذي يتوق جمهوره إلى مصافحته بعدما ابتعد عن الظهور الإعلامي وغاب معه الجديد مكتفيا بإحياء الحفلات الغنائية والأعراس، الزيلعي طرح في فبراير الماضي أغنية منفردة بعنوان "الذيب"، حققت نجاحا كبيرا بعد إصدارها كما يستعد لمجموعة من المشروعات الفنية خلال الفترة المقبلة.
يقول الزيلعي: جائحة كورونا تسببت بتأجيل الكثير من المشروعات الفنية واضطررت للجلوس في المنزل والتفرغ للبحث عن جديد يستحق الظهور بعد القضاء على فيروس كورونا المستجد، في فبراير الفائت طرحت أغنية بعنوان "الذيب" لاقت ردود فعل جيدة رغم الظروف العامة التي تجتاح العالم، إلا أن العمل الجيد يمكن أن يصل للناس بشكل سريع متى ما تم التسويق له بصورة جيدة، الأغنية شدتني كونها من الفلكلور الحائلي الذي اشتهرت به مدينة حائل في السعودية.
وأضاف: "أتلهف للتحضير إلى احياء حفل غنائي افتراضي أسوة بالحفلات التي أقيمت أخيرا، انها وسيلة جيدة للقاء الفنان مع جمهوره والتواصل معا وايضا تدفع الفنان الى تقديم أعماله القديمة والجديدة شريطة أن يتم التحضير وتنظيم الحفل بشكل متكامل، خصوصا من ناحية هندسة الصوت والصورة، لدي "غروبي" الخاص وأصدقائي ورفقاء مشواري الذين أعمل معهم ويعملون إلى جانبي، أبلغت صديقي بندر الدوسري، الذي رحب بالفكرة وتعهد بالتحضير لها من خلال شركة الإنتاج التي يمتلكها والتي سبق أن كانت وراء تقديم مجموعة من أعمالي المنفردة.
ولم يبد المغني السعودي امتعاضه من سيطرة شركة انتاج واحدة في سوق الأغنية الخليجية وقال: "رغم أن غالبية المطربين ينتمون لشركة انتاج ضليعة في المنطقة، الا اننا كمطربين شباب وأتحدث عن نفسي شخصيا متواجد بشكل جيد في المهرجانات الغنائية وحفلات الأعراس ولا توجد حروب أو طرق ملتوية لاقصائنا.
وعن ابتعاده الواضح عن الظهور الإعلامي، أكد الزيلعي في استضافة استثنائية من برنامج "ع السيف"، الذي يعرض على شاشة قناة atv، أن انشغاله في إحياء الحفلات الخاصة وعدم "مجابلة" حساباته في "السوشيال ميديا" اعطى للجمهور شعورا بأنه مبتعد عن الساحة والعكس هو الصحيح، لأنه متواصل ومستمر في طرح الأغنيات المنفردة.
وعند سؤاله عن سبب النجاح الكبير الذي حققته أغنية "ما يطيق الصبرا"، رد الزيلعي: "أعتقد بأن هذا العمل كان فاتحة خير بالنسبة لي، وأعتقد ان الكليب من الأسباب الرئيسية لانتشار الأغنية بعدما ظهرت بزي الدقلة، واتذكر حينها انتقدني عدد كبير من المطربين قبل أن اتفاجأ لاحقا بقيامهم بالظهور بهذا الزي الخليجي السعودي في كليبات ومناسبات كثيرة.
وعن "الديوهات" ذكر الزيلعي بأنه سبق وقدم مجموعة من الديوهات مع مطربين خليجيين منهم مشاعل، قصي حاتم، ومنى أمرشا وقال: "لكل دويتو نكهته الخاصة التي تتناسب مع امكانياتنا كمطربين، هناك أغنية عاطفية واخرى كلاسيكية وهناك الفرايحية، سعيد بجميع الأعمال وعلى استعداد لتكرار التجربة متى ما وجدت صوتا جميلا وفكرة أجمل".
وأخيرا أكد الزيلعي بأن اتجاه مجموعة من المطربين السعوديين للغناء سواء باللهجة العراقية أو حتى على صعيد الألحان لا يعني بأن الأغنية العراقية استوطنت الأغنية السعودية انما للايقاع العراقي جمهوره مثلما هو الحال بالنسبة لي كفنان.