محمد المسباح: "لسه الأمل موجود" يحاكي معاناة الشعوب

"لسّه الأمل موجود"، أحدث عمل غنائي سجله الفنان الكبير محمد المسباح، وهو أوبريت وطني إنساني ضخم للمخرج السينمائي فيصل بني المرجة، الذي جاء من الولايات المتحدة الأميركية، خصيصاً لهذا الغرض.. أوبريت "لسّه الأمل موجود" يُحاكي المعاناة التي يتعرض لها الشعوب وبالأخص في البلاد العربيّة، نتيجة الحروب التي جعلت من حالات اليُتم والتشرّد والفقر وعمالة الأطفال وحرمانهم من التعليم وكثرة الأرامل والثكالى كارثة إنسانيّة غير مسبوقة، يشارك في الأوبريت الفنانة أصالة ونخبة من نجوم الغناء بالوطن العربي منهم لطفي بوشناق، رولا سعد، علي عبدالستار، محمد المسباح، يسرى محنوش، محمد البلوشي، سناء يوسف، موسى مصطفى، مهدي العراقي، ميرنا وليد.
ويؤكد الأوبريت على الأمل ويناشد المحبّة ومد يد العون إلى المحتاج، كما يؤكد على إيجابية الحب والتعاون فيما بيننا، وجاء في كلمات أوبريت "لسّه الأمل موجود":
حقيقي الدنيا لسه بخير.. ما دام لسه الأمل موجود.. وناس في قلوبها حب كبير.. وعندها رحمة ما لها حدود.. في ناس الخوف مسكتها.. رصاص الغدر موتها.. وناس هربانة من بيتها.. وقُدامها الطريق مسدود.. حياة بنعيشها نتألم.. وغصب عنا عايشينها.. نشوف اطفال بتتيتم.. دموعها نازلة من عينها.. وبنحارب وبنكمّل.. علي شيوخ صعب تتحمّل.. نساء عمّالة تترمل.. بندعي ربنا يعينها .. في كل مكان نلاقي حروب.. وناسين الحياة محبّة.. وده غالب وده مغلوب.. وده عايش حياة صعبة.. وناس جوّاها في كسرة.. وناس لاجئين وناس أسرى.. وفي أطفال بدون أُسرة.. وعاشوا وماتوا في الغربة.. يا ريت نرسم سوى لقُدّام.. حياة نقدر نعيش فيها.. لا في أرامل ولا أيتام.. ولا ناس كارها بعضيها.. ما دام لسّه الحياة جايّة.. بلاش كره وأنانيّة.. ايديك لو تبقى في إيديّا.. نساعد المحتاج فيها.. لو احنا الحب جمّعنا.. هيبقى للحياة معنى.. وننسى ايه بيوجعنا.. ووسط الشوك نلاقي ورود.
كلمات الشاعر المصري ناصر الجيل، ألحان وتوزيع الموسيقار محمد ضياء، انتاج مؤسسة رحمة بلا حدود، منتج منفذ مؤسسة شاين للتوزيع والإنتاج الفنّي، إشراف عام محمد البدوي، السيناريو والإخراج الفنان فيصل بني المرجة.
الجدير بالذكر أن التحضير للأوبريت بدأ منذ فبراير الماضي وسيستمر العمل به حتى نوفمبر المقبل وقد انطلقت عمليات التصوير من القاهرة وتم تصوير مشاهد الفنان الكبير محمد المسباح في القاهرة وسيتابع في عدة دول عربية هي تونس، الأردن، الكويت، قطر ولبنان وستكون ولاية كنساس سيتي الأميركية المحطة الأخيرة للتصوير، وستؤخذ المشاهد الدرامية الخاصة بالعمل في ستديو مصر بالقاهرة وستتم عمليات المونتاج والغرافيك والألوان بمدينة نوردرهين في ألمانيا، ليصبح جاهزاً للعرض في ديسمبر 2019.