كشف الفنان محمد المنصور عن جزء لا بأس به عن تفاصيل مسلسله التلفزيوني الجديد " عزيز الروحط ثاني تجارب الانتاج الدرامي لعائلة المنصور بعد تجربة " نوح العين " التي قدمت في رمضان الفائت، يقول المنصور:" الحقيقة بعد رحيل شقيقنا، المخرج عبدالعزيز المنصور، الذي سبق أن أسهم في إنتاجنا لعدد كبير من الأعمال الناجحة والراسخة في تاريخ الدراما الكويتية والخليجية، جعلنا نبتعد قليلاً، لكننا اليوم عدنا بهذا العمل" عزيز الروح" ومن قبله " نوح العين" ، وسنكمل الطريق بأعمال قادمة. واضاف:"سبب العودة هو أن المنتج يستطيع أن يتحكم أكثر في مشروعه الفني بشكل كامل، وبالتالي يقدم رؤيته الخاصة، أو لنقل إنه يكمل نظرته الفنية ويدعمها، وأعتقد أن الفنان هو الأقدر على قيادة العمل إنتاجياً؛ لأنه يعرف بدقة تفاصيل العمل الفني، وحاجة كل عمل، واليوم أصبح ضرورياً تقديم أعمال متوازنة في كل شيء، خاصة في ظل التنافس القوي والكبير.مؤكدا بأن الإنتاج لم يختلف عن الماضي بشكل كبير، فالجميع يسعى إلى أن ينجز عملاً فنياً يحصد إعجاب المشاهد، ويراعي فيه كل الجوانب من نص ورؤية إخراجية، وكذلك الأسماء المشاركة في المسلسل، وتوظيفها بالشكل الصحيح، وهذه الأمور كنا نحرص عليها في الماضي ومازلنا؛ لكونها معايير أساسية للعمل الناجح، ولا شك في أن عدد الأعمال زاد بشكل كبير عما كانت عليه الأمور في الماضي، لكن تبقى لكل عمل قيمته وأهميته.وأوضح " ابو عبدالله" بحسب " زهرة الخليج" :"يجب ألا نمنع التعاون مع المنصات التي فرضت واقعيا واصبح لديها قواعد مشاهدة جيدة وقد أثبتت وجودها في الساحة خلال الفترة الماضية، لكن يجب أن يكون الأمر مشروطاً بأن يكون العمل بالطريقة التي نراها، دون أن تملى علينا أمور نرفضها، والتي قد تظهرنا بشكل لا يليق بجمهورنا، ومكانتنا الفنية التي حرصنا على صناعتها والمحافظة عليها طوال مشوارنا الفني.وعنم دوره في مسلسل " عزيز الروح" واذا ما كان وجود تسويق للعمل أم قناعة شخصية:"أولاً سعادتي غامرة بهذا العمل الذي يحمل قصة مشوقة، خاصة أنه كانت الصورة فيه نموذجاً جديداً على الدراما الخليجية. أما ما يمثله الدور لتاريخي أو حب الوجود في الماراثون الرمضاني، فأعتقد أنهما الاثنان معاً، فالدور يمثل إضافة لمشواري، كما أنني أحب الوجود في موسم رمضان؛ حيث يشعرني بالحيوية والشباب وسخونة المنافسة، " عزيز الروح" سوف يأخذ المشاهد الى مناطق لم تطرق من قبل وستطرح بشكل مشوق ومثير معا، فقط انتظروا القادم من الأيام هو اجمل بلا شك.وبسؤاله عن المغامرة والتواجد في عملين رمضانيين اسوة بما حدث في رمضان 2022 رد المنصور:"محمد علي رود" و "نوح العين" ، هما فعلاً عملان تراثيان، لكن لكل واحد زمانه وأسلوبه ونكهته الخاصة. بالنسبة لمسلسل "محمد علي رود 2" كان يجب أن يكتمل العام الماضي، لكن ظروف كورونا جعلتنا نتأخر فيه إلى هذا العام، وهو عمل مختلف ومميز، ويمثل أول عمل رعب تراثي في تاريخ الدراما الكويتية والخليجية، ويذهب إلى صراع متفجر بين الخير والشر، ويستحضر شخوصاً وإحداثيات الموسم الأول؛ ليذهب إلى حصاد الشر الذي يتفجر وبقوة، حيث تتحرك الشخصيات عبر مجموعة من المحاور الأساسية، التي تم من خلالها بناء أحداث هذا العمل الدرامي الضخم، الذي حمل مفاجآت عدة. فالعمل يرتكز إلى مجموعة من المحاور التي تحرك الشخصيات، وهي: الطمع، والخوف، والحب، وهي المحاور الأساسية التي تتحرك من خلالها جميع الأحداث والشخصيات، فالشخصية تبدو هنا طموحة محبة خائفة، ولنا أن نتصور مقدار وشحنة التفاعلات التي تعصف بها، وطبيعة ونوعية الصراع الذي تعيشه على مدى حلقات العمل بموسمه الجديد. الذهب المدفون عنصر أساسي يحرك أطماع الأشرار في "محمد علي رود 2"، فكل شيء محتمل، وكل الشخصيات تحمل في قلبها جوعاً للوصول إلى النهاية، والبقاء لمن لديه الحيلة. ويبقى السؤال في النهاية: من سينتصر الخير أم الشر؟!

في " محمد علي رود"

في" عزيز الروح"