محمد المنصور: "الديرفة" نقلة في صناعة الدراما التلفزيونية الخليجية

يرى الفنان الكبير محمد المنصور أن مسلسل "الديرفة" الذي يواصل تصويره هذه الأيام يمثل نقلة في صناعة الدراما التلفزيونية ليس على صعيد الكويت بل على المستوى الخليجي.
وأشار المنصور الى ان المدينة التراثية التي تم بناؤها للعمل أكدت على جدية التوجه لدى فريق العمل اعتبارا من المنتج عبدالله بوشهري الى بقية عناصر العمل.
وتابع: نستكمل تصوير المشاهد الأخيرة من "الديرفة" الذي سيجد طريقة للجمهور في كل مكان اعتبارا من أول أيام شهر رمضان المبارك، اعادة الله على الجميع باليمن والخير والبركات، واستطيع التأكيد أن المسلسل يمثل نقلة في مسيرة صناعة الانتاج الدرامي على المستوى الخليجي، في ظل الامكانيات الضخمة التي سخرت لانجاز هذه التجربة الدرامية العالية المستوى. وهنا أجدها فرصة مناسبة للاشادة بالدعم الايجابي الذي تحظى به صناعة الدراما وهذا العمل بالذات من وزارة الاعلام ممثلة في وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري وأيضا وكيلة الوزارة منيرة الهويدي والوكيل المساعد لقطاع التلفزيون وايضا الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والرقابة والنشر وبقية قيادات وزارة الإعلام.
وأوضح المنصور: انها التجربة الثانية على التوالي بعد مسلسل "روتين " التي أخوضها بالتعاون مع المنتج الشاب عبدالله بوشهري الذى يؤسس لمرحلة متجددة من تاريخ صناعة الانتاج في ظل ما يوفره من امكانيات تتمثل بالنص المتميز الذي كتبته الروائية علياء الكاظمي وفريق من الكتاب المميزين وأيضا المخرج البارز مناف عبدال الذي يقود السفينة الى بر الامان، فضلا عن هذا الحشد البارز من النجوم، ومن قبلهم الاسناد الفني والتقني وبناء قرية أثرية هي الاولى من نوعها التي يتم تشييدها من اجل عمل درامي تراثي وقام بتصميمها مهندس الديكور الفنان صلاح زماني. وستكون هذه القرية بمثابة محطة للكثير من المشاريع الفنية الجديدة.
وعن "الديرفة" يقول المنصور: العمل من النوع التراثي تمتد احداثه في الفترة بين الخمسينيات حتى مطلع السبعينيات، ويمزج بين الرومانسية والصراع الطبقي وكم آخر من الحكايات التي تتقاطع في اطار درامي يجمع الكثير من أجيال الدراما. وفي العمل كل من عبدالرحمن العقل، هيفاء عادل، أسمهان توفيق، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، نور، غدير السبتي، عبير الجندي، عبدالله بهمن وغيرهم.
وتابع: في المسلسل الكثير من التفاصيل فنحن أمام عمل تراثي يذهب الى منطقة عامرة بالوجوه والشخصيات التي تنتمي الى شرائح اجتماعية متعددة ومتنوعة وهو أمر يتطلب الكثير من الاحترافية لصياغة ملامح التجربة، التي تمثل رهانا فنيا للانطلاق بصناعة الدراما الى آفاق مراحل اضافية ومتجددة.
وفي المحطة الأخيرة قال الفنان المنصور: تمر الشخصية التي أقدمها في المسلسل بمراحل زمنية مما يتطلب نقلات اساسية في الشخصية وملامحها وهنا اشيد بدور فريق الماكياج الذي يقوده الخبير الفنان ياسر سيف وفريقه من اجل منح التجربة ابعادا فنية وجمالية اضافية تعمق الشخصيات ومسيرتها. ولا يسعني في ختام تصريحي الا ان اعبر عن سعادتي الغامرة بأن يجد هذا العمل طريقه الى الجمهور عبر مجموعة من القنوات التلفزيونية في انحاء العالم العربي.