الأربعاء 25 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء

محمد بن زايد... سنة أولى حُكم بإنجازاتٍ لا تُحصى

Time
الثلاثاء 23 مايو 2023
View
13
السياسة
بسام القصاص

محمد بن زايد، واحد من الشخصيات ذات الأهمية الكبيرة في سياسات الشرق الأوسط الجديدة، حتى قبل أن يتولى رئاسة دولة الإمارات خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد، إذ يمتلك علاقات دولية كبيرة، ما يدل على حنكة وذكاء الشيخ محمد بن زايد وقيادته الحكيمة في قيادة الإمارات نحو القمة.
وخلال عام منذ أن تولى سمو الأمير محمد بن زايد مقاليد الحكم، والإمارات تزداد تألقا وبزوغا، فقد استضافت 6000 مناسبة دولية في عام 2022 فقط، وتصدرت دبي المركز الأول عالمياً في عائدات السياحة بواقع 29 مليار دولار. وبلغت عائداتها العقارية 600 مليار درهم خلال العام الماضي، وقفزت سوق الأسهم بها إلى ارتفاع نسبته 65 في المئة، واحتل أبناؤها مواقع بارزة في أرقى المؤسسات الدولية، وهي إنجازات ليست وليدة الصدفة، بل وليدة مقياس الإمارات بالإنجاز والإنتاجية.
فلك أن تتخيل أن الشيخ محمد بن زايد أجرى 136 مقابلة رئاسية، خلال الأشهر السبعة الأولى من رئاسته، وقام بـ12 زيارة خارجية، وأصدرت الحكومة 900 قرار، و22 سياسة، و181 قانوناً ولائحة، و71 اتفاقية دولية، بواقع ثلاثة قرارات يومية خلال العام الماضي.
ومن دون أن يغفل إيمان الإمارات بمساعدة العالم دون مقابل، طالت مبادرات الإمارات الإنسانية مئات الملايين خارجها.
فقد وفرت مليار وجبة، و40 ألف صانع أمل، واستفاد 33 مليون شخص من مبادرة "نور دبي"، لم يكونوا يرون النور من قبل، لكنهم أبصروه بفضل قيادة محمد بن زايد الحكيمة، كما أسهمت في عملية تبادل أسرى، خلال الحرب الروسية الأوكرانية
كما تبنّى سموه أكثر من 20 مبادرة خارجية في الصحة والمعرفة والتمكين، تشمل مبادرة مكافحة شلل الأطفال، وتوفير 697 مليون جرعة.
وها هو محمد بن زايد ينجح في "إكسبو" دبي 2020، بل ويستضيف أهم مؤتمر مناخ في العالم "كوب 28" بمشاركة 197 دولة تضم رؤساء ومسؤولين نافذين، وبفضل هذا الجهد والإنجاز، زاد الصديق من صداقته، وبدل غير الصديق موقفه.
وظلت الإمارات الخيار الأول للشباب العربي، للمعيشة والاستقرار، وحين سئلوا لماذا؟ أجابوا: لأنها توفر فرصاً اقتصادية، وأمناً واحتراماً للثقافات، وتكوين الأسرة.
كما أن الإمارات هي الخيار الأول للمتميزين والأغنياء، ففي السابق كانت الدول التي تقصدها هذه الفئات محدودة ومعظمها في الغرب، لكن أصبحت الإمارات وجهة مثالية لهم، فيعيش فيها الآن 96 ألف مليونير و14 مليارديراً، وبلغت قيمة التداولات العقارية بالدولة 600 مليار درهم في عام 2022 بزيادة 53 في المئة.
في الحقيقة يمتلك الشيخ محمد بن زايد الكثير من الصفات التي تجعله قائدًا مميزًا في منطقة الشرق الأوسط، فهو يؤدي دورًا فاعلًا في التنمية الاقتصادية: حيث قدم العديد من المبادرات والخطط والستراتيجيات التي تدعم، وتشجع رواد الأعمال من جميع الأعمار في الإمارات أو غيرها من البلدان.
هذا إلى جانب بذله قصارى جهده لجعل العالم أكثر سعادة وأمنًا واستقرارًا من خلال تقديم كل المساعدات لحل مشكلات الدول وسد حاجتهم.
في النهاية فإن حب الشيخ محمد بن زايد حاضر في قلوب الشعب الإماراتي، وبالضرورة الكويتي الشقيق، إذ إن هذا القائد يحمل الكثير من المعاني والحب، وقد نذر نفسه لخدمة وطنه ودول الخليج في كل المجالات وتوفير حياة تليق بشعوبهم.

صحافي مصري
آخر الأخبار