محمد بن زايد: نعمل على إجلاء الطلاب السودانيين في الصين

سريعاً كان تجاوب ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع تغريدة العميد، رئيس التحرير أحمد الجارالله بشأن الطلاب السودانيين العالقين في مدينة ووهان الصينية، حيث بؤرة تفشي فيروس "كورونا" الجديد، فقد اتصل، صباح أمس، ديوان ولي عهد ابوظبي بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد بالزميل الجارالله ليشكره على تغريدته، ويعلمه ان العمل على حل مشكلة الطلاب السودانيين يجري منذ نحو عشرة ايام.
وفي المكالمة قال العميد الجارالله: "إن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تؤكد مآثره الطيبة، وخامته القومية، ورهافته الانسانية، وانه دائما يقف الى جانب الضعفاء والمحتاجين، ولذلك كنت قد وجهت النداء الى سموه عبر تلك التغريدة".
في المقابل، قال المستشار في ديوان الشيخ محمد بن زايد الاستاذ احمد الحاج: "إن صاحب السمو ولي عهد ابوظبي يثمن عاليا هذا النداء الانساني، وانه لن يدخر جهدا في التخفيف عن اي انسان يكون في حاجة للمساعدة".
وكان العميد الأستاذ الجارالله قد نشر سلسلة تغريدات بشأن هذا الموضوع كتب فيها: "الشيخ محمد بن زايد بيَّض الله وجهك، فالأسر السودانية ستفرح بعودة أبنائها من ووهان الصينية، سيتضرع افرادها الى الله أن يسدد خطاكم، ويدعون لك ولدولة الخير الإمارات. شيخ محمد ان مبادرتك الخيرة هذه تأكيد لإحساس الناس أنك في عالمك العربي إذن صاغية لوجع أبنائها، شيخ محمد رعاك الله وأحسن عملك، ومن عمل شيئاً لله عوَّضه خيراً منه".
فيما كتب في تغريدة اخرى: "قبل 14 ساعة غردت واصفا حال طلاب سودانيين في ووهان، وان حكومتهم غير قادرة على إجلائهم رغم مناشداتهم لها، ووضعت الامر حينها أمام رجل المبادرات والخير الشيخ محمد بن زايد، واليوم أُبلغت من (ديوان ولي عهد ابوظبي) أن هذا كان في ذهنه منذ أسبوع، والعمل جار وبأمر منه على إجلاء هؤلاء الطلاب واعادتهم الى بلادهم. شيخ محمد أنت رجل المبادرات الخيرة وصانعها".
تجدر الاشارة الى ان التغريدة الاولى التي تفاعل معها الشيخ محمد بن زايد كانت: "السودانيون العالقون في ووهان ناشدوا سلطاتهم لإجلائهم من الصين قبل أن يصابوا بهذا الوباء "كورونا" وهم "لا يزالون" يناشدون حكومتهم، "رغم" عددهم القليل، ويبدو أن الحكومة ليست لديها القدرة على إجلائهم، وانا متأكد أن شيخ الامارات وابنها البار الشيخ محمد بن زايد سيتعاطف مع نداء هؤلاء البعيدين عن أسرهم وله الأجر".