الجمعة 27 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

محمد بن سلمان: برنامج إيران النووي يُهدد المنطقة والعالم

Time
الثلاثاء 05 يناير 2021
View
5
السياسة
* بالغ التقدير لجهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد والأمير الشيخ نواف الأحمد
* محمد بن راشد: قمة العلا موحدة للصف والتحديات القائمة تتطلب تعاوناً خليجياً حقيقياً
* آل سعيد: المتغيرات والمستجدات تحتم على دول الخليج تنسيق المواقف


الرياض - وكالات: أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، أمس،أن البرنامج النووي الإيراني يهدد السلم والأمن الاقليمي والدولي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال ترؤسه أعمال القمة الخليجية الـ41، التي أطلق عليها "قمة صباح وقابوس"، "إننا ننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد واستمر بمتابعتها الأمير نواف الأحمد".
وأضاف، إنه "عرفاناً لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز) بتسمية هذه القمة بمسمى قمة السلطان قابوس والشيخ صباح، سائلين المولى لهما الرحمة والمغفرة".
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد ترأس اجتماع القمة الخليجية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن التقط قادة ورؤساء وفود دول الخليج الصورة التذكارية للقمة بعد وصولهم إلى مقر انعقادها بقاعة "مرايا" في مدينة المعلا.
وناقشت القمة، بحضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي غاريد كوشنر، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ملفات التعاون الخليجي، والشراكات الستراتيجية الإقليمية والدولية، وملف إيران وبرنامجها النووي، فضلاً عن ملفات أخرى.
في غضون ذلك، أكد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد إن "التحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً"، واصفاً اجتماع القمة بالـ"إيجابية وموحدة للصف".
وقال، إن القمة "مرسخة للإخوة" برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مضيفاً إن "المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً وعمقاً عربياً مستقراً".
وذكّر، بأن مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد استضاف في العام 1981، أول قمة خليجية في أبوظبي، مشيراً إلى أن "مسيرة التعاون هي إرث هؤلاء القادة لشعوبهم، وحالياً تتعزز المسيرة، وتترسخ الأخوة، وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا".
وشكر، السعودية على رعاية "القمة الناجحة"، مضيفاً "نجدد ثقتنا في مسيرة دول مجلس التعاون، ونجدد تفاؤلنا بأن السنوات المقبلة، تحمل استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا، ويسهم في استقرار محيطنا".
من ناحيته، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن "صفحة جديدة مشرقة تبدأ من العلا".
بدوره، أعلن أمين مجلس التعاون نايف الحجرف، أن قادة الخليج اعتمدوا البيان الختامي لقمة العلا.
من جهته، قال نائب رئيس وزراء عمان فهد آل سعيد، إن المتغيرات والمستجدات تحتم على دول الخليج تنسيق المواقف، مضيفاً "نعرب عن تقديرنا للسعودية قيادة وحكومة وشعبا".
وفي وقت سابق، وصل قادة الخليج وممثلوهم إلى العلا، وكان في استقبال الوفود الأمير محمد بن سلمان.
ويأتي ذلك فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية وصول وزير الخارجية سامح شكري إلى محافظة العلا للمشاركة في القمة الخليجية، وذلك بعد قليل من إعلان فتح المجال الجوي المصري للطائرات القطرية.
وفي السياق، يرأس وفد الإمارات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، في حين ترأس وفد البحرين ولي العهد الأمير سلمان بن حمد، فيما رأس وفد عُمان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد آل سعيد.
وفي ردود الأفعال، شهدت قمة مجلس التعاون الخليجي، ترحيباً واسع النطاق، بجهود المصالحة الأخيرة.
ورحب اليمن، بالجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأعربت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، عن تطلع اليمن إلى أن تعالج القمة الخليجية الـ 41المنعقدة، القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي، تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة.
وأشادت، بحرص قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي مقدمهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، على توحيد الصف، ولم الشمل من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن "تطبيع العلاقات يشجع على استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي"، مشيداً بقرار السعودية فتح الحدود المشتركة مع قطر.
وأضاف،" إن هذه اخبار مرحب بها للغاية، لنحو ثلاث سنوات كانت هذه الأزمة المطولة تقوض الوحدة والشراكة داخل مجلس التعاون الخليجي كما كان لها تأثير سلبي خارج منطقة الخليج".
وأعرب، عن أمله في أن "تؤدي هذه الخطوة الى استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي، واستئناف التعاون الكامل ضمن هذا التجمع الاقليمي".
وأكد، مواصلة الاتحاد الاوروبي بدعم جهود الوساطة الكويتية المستمرة لتحقيق الحل النهائي لإنهاء هذه الأزمة واستعداده لتعزيز شراكته طويلة الامد مع مجلس التعاون الخليجي والدول الاعضاء فيه، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تدعم دائماً الحل الخليجي المتفاوض عليه لهذه الازمة من خلال التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين والدعوة المستمرة للحوار.
كما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعقد القمة، متمنياً النجاح لها في تحقيق أهدافها بلم الشمل ووحدة الصف العربي.
وأشاد، بـ"الجهود المقدرة لدولة الكويت الشقيقة لرأب الصدع بين الأشقاء في دول الخليج العربي، وعقد هذه القمة الهامة".
وأشار، إلى أن "تحقيق المصالحة بين الأشقاء في دول الخليج، يعزز العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا أمتنا، وفي مقدمها القضية الفلسطينية".



ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوقع بيان العلا


رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد يوقع البيان


نائب رئيس وزراء عمان فهد بن محمود يوقع الاتفاق


ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد يوقع البيان
آخر الأخبار