الخميس 10 أكتوبر 2024
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

محمد بن سلمان... زيارة تاريخية ومحادثات استثنائية

Time
السبت 29 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
في زيارة تاريخية لرجل "استثنائي".. تستقبل الكويت اليوم ضيفا عزيزا..تشرع له العقول والأفئدة، حيث يصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له الى البلاد، يجري خلالها مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.
الكويت ـــ التي ازدانت شوارعها وطرقاتها بأعلام مملكة الخير وبصور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـــ استبقت الزيارة الكريمة بترحيب رسمي وشعبي واسع بسموه الذي يحل أهلا وينزل سهلا، اذ أكد نائب وزير الخارجية خالد الجار الله أن سموه "سيحل وسط قلوب أهل الكويت ووجدانهم لنضع معا أسس العمل على كل ما من شأنه تحقيق مصالح وطموحات شعبينا وبما يمكننا من مواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة وصيانة الامن والاستقرار".
وقال الجارالله في تصريح صحافي أمس: إن الزيارة "ستصب في مصلحة العلاقات بين الكويت والمملكة وتعد فرصة تاريخية للبلدين لبحث أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والسعي لتطويرها في المجالات كافة".
وأعرب عن "فخر الكويت بما حققته المملكة من إنجازات على كل المستويات فهي تحقق خطوات ثابته وراسخة على طريق الوصول الى مستوى متقدم من الازدهار والرخاء والامن، بما يجسد رؤيتها 2030 الشاملة".
بدوره، رحب سفير الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر الجابر بالزيارة الهامة. وقال: "انها ستؤسس لمرحلة جديدة واعدة في مسار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين"، مؤكدا أن بن سلمان سيحل "ضيفا عزيزا وشقيقا كريما على سمو الأمير وسمو ولي العهد وعلى الشعب الكويتي".
واكد أن "الزيارة استكمال لمسيرة الاخوة والمحبة والوفاء التاريخية بين البلدين وتعكس عمق وستراتيجية العلاقات وتكتسب اهمية استثنائية على ضوء التطورات التي تحيط بالمنطقة والتحديات المقبلة التي تتطلب تكثيف المشاورات وتبادل وجهات النظر لما فيه خير دولنا وأمنها واستقرارها".
من جهته، ثمّن وزير الإعلام الأسبق الشيخ حمد جابر العلي الزيارة مؤكدا أنها"ستكون تاريخية ومنعطفاً للبناء والتنمية". وقال: إن الزيارة تأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية والعالم، وسط عدد من التحديات التي تواجه المنطقة من ناحية الأمن والتصدي للفكر الإرهابي الذي يهدد الاستقرار والتنمية.
وأكد أن العالم اليوم ينظر إلى هذه الزيارة بأهمية بالغة، وأن "سموه سيلاحظ ويشعر في الكويت أنه لم يخرج من المملكة، بل إنه بين أهله ومحبيه".
في السياق ذاته، أفادت المعلومات بأن المحادثات التي سيجريها الجانبان السعودي والكويتي خلال الزيارة ستشمل ملفات اقليمية عدة في صدراتها الأزمة الخليجية، والاوضاع في اليمن، بالاضافة الى الملف الايراني، وان"نتائجها ستنعكس ايجابا على منطقة الخليج ودول مجلس التعاون مع نهاية العام الحالي".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية والتعاون المشترك، تشير المعلومات الى ان الجانبين سيبحثان في سبل تفعيل مجلس التنسيق السعودي الكويتي المشترك الذي تأسس في يوليو الماضي، ووضع خطط للعمل وأجندة بالقضايا والملفات التي سيناقشها خلال الفترة المقبلة ومن بينها تنسيق المواقف الخارجية المتعلقة بالتطورات والمستجدات السياسية والاقتصادية، وسط تفاؤل بأن"يتم الاعلان عن استئناف انتاج النفط في المنطقة المقسومة".
وترجح المعلومات ذاتها أن يبحث الجانبان في ترتيبات الاوضاع في المنطقة في فترة ما بعد تطبيق العقوبات الاقتصادية الأميركية على ايران المتوقع أن تبدأ في نوفمبر المقبل، وسبل تفعيل التعاون الأمني، فضلا عن تشكيل فريق امني مشترك رفيع المستوى لتبادل المعلومات بين البلدين.
آخر الأخبار