"محمد علي رود 2" أول عمل رعب تراثي في الدراما الخليجية

اعتبر المخرج المنتج عبدالله بوشهري، ان الموسم الثاني من مسلسل "محمد علي رود" يمثل أول عمل رعب تراثيا في تاريخ الدراما الكويتية والخليجية. وفيه تذهب الأحداث إلى صراع متفجر بين الخير والشر ويستحضر شخوص واحداثيات الموسم الأول وصولا إلى حصاد الشر الذي يتفجر بقوة، حيث تتحرك الشخصيات عبر مجموعة من المحاور الأساسية التي تم من خلالها بناء أحداث العمل الدرامي الكبير، الذي يحمل مفاجآت عدة ويجمع أكبر عدد من نجوم الدراما الخليجية بمواصفات إنتاجية عالية الجودة تسير على نهج التجارب التي قدمتها من قبل شركة "بيوند دريمز" وحققت معها عدد من الأعمال تركت من خلالها بصمة في الدراما التلفزيونية الكويتية والخليجية. وفي تصريح خاص أعلن بوشهري، أن العمليات الفنية النهائية الخاصة بإنتاج مسلسل "محمد علي رود" بموسمه الثاني، قاربت على الانتهاء على صعيد التصوير والمونتاج وغيرها من العمليات الفنية، وسيكون المسلسل جاهزا للعرض خلال الدورة الرمضانية المقبلة.
وأشار المنتج بوشهري، إلى أن المسلسل يأتي امتدادا لمجموعة التجارب الإنتاجية التي حققتها الشركة على مدى السنوات الأربع الماضية ومن بينها مسلسلات "الديرفة، محمد علي رود، الناموس، القفص" وصولا إلى الموسم الثاني من "محمد علي رود"، الذي تصدى لكتابته محمد أنور محمد ويخرجه جاسم المهنا، ويشارك في بطولته أكبر عدد من نجوم الدراما الخليجية يتقدمهم كل من الفنانين محمد المنصور، جاسم النبهان، أسمهان توفيق، خالد أمين، فيصل العميري، بثينة الرئيسي، عبدالله بهمن، حسين المهدي، منى حسين، روان مهدي، حصة النبهان، حمد أشكناني، مي البلوشي، حسن إبراهيم، مشاري المجيبل، فتاة سلطان بالإضافة إلى عودة مميزة للفنان نادر الحساوي وعدد آخر من الفنانين.
واستطرد بوشهري: العمل يرتكز على مجموعة من المحاور التي تحرك الشخصيات وهي الطمع والخوف والحب، باعتبارها أساس جميع الشخصيات والأحداث، فالشخصية تبدو هنا طموحة محبة خائفة ولنا أن نتصور مقدار وشحنة التفاعلات التي تعصف بها وطبيعة ونوعية الصراع الذي تعيشه على مدى حلقات العمل بموسمه الجديد.
كما أن الذهب المدفون عنصر أساسي يحرك أطماع الأشرار في المسلسل، وكل الشخصيات تحمل في قلبها جوع للوصول إلى النهاية.. والبقاء لمن لديه الحيلة، لكن يبقى السؤال في النهاية.. من سينتصر الخير أم الشر؟! .
ويؤكد بوشهري، ان الخطوط التي نتحرك من خلالها تعتمد وبشكل أساسي على ترسيخ قيم تقديم إنتاجات درامية تلفزيونية عالية الجودة تحلق بالدراما الكويتية والخليجية إلى آفاق بعيدة تتجاوز كل ما هو معاد ومستهلك ومكرر وتقليدي، لذا وجدت أعمالنا طريقها الى النسبة الأكبر من الفضائيات الخليجية والعربية. كما باتت تعرض على أهم المنصات الدولية وفي مقدمتها "نتفليكس" التي تعرض أعمالنا ومنها "محمد على رود" بموسمه الأول و"الناموس" وفي الطريق اتفاقيات سنعلن عنها قريبا لتعزيز أطر التعاون المشترك.
واختتم بوشهري: في رمضان المقبل، سنكون مع موعد مع الموسم الثاني من مسلسل "محمد على رود" وعندها سيضرب العنف والرعب بقوة تحبس أنفاس الجمهور في عملية إنتاجية وبصرية نخلق معها معيارا جديدا يليق بصناعة الإنتاج الدرامي التلفزيوني في دولة الكويت ودول الخليج العربية.