الاقتصادية
مخاوف إيقاف الشركات لتأخر نتائجها يفقد السوق الرئيسي 18 نقطة
الثلاثاء 13 نوفمبر 2018
5
السياسة
كتب – محمود شندي:شهدت تداولات البورصة تباينا في ادائها خلال جلسة الامس حيث أدت الضغوط البيعية القوية على الاسهم الرخيصة والمضاربية الى تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 18.3 نقطة ليغلق عند مستوى 4747.2 نقطة، وجاء هذا التراجع نتيجة عملية جني الارباح على تلك الاسهم بعد ان ارتفعت خلال الجلسات الاخيرة، وزادت حدة التراجعات في نهاية الجلسة نتيجة مخاوف المتداولين من تأخر اعلانات نتائج بعض الشركات وبالتالي ايقاف هذه الشركات عن التداول، فيما كان تراجع مؤشر السوق الاول محدودا نتيجة عمليات بيع انتقائية محدودة على الاسهم القيادية.ونتيجة الضغوط البيعية القوية على الاسهم القيادية ارتفعت معدلات السيولة بنحو8.1% إلى 16 مليون دينار مقابل 14.8 مليون دينار امس الاول بارتفاع 1.2 مليون دينار، فيما تراجعت أحجام التداول 4.9% إلى 99.93 مليون سهم مقابل 108.25 مليون سهم بجلسة الاثنين فيما شهدت القيمة السوقية للبورصة تراجعا بنحو 9.1 مليون دينار لتصل الى مستوى 28.9 مليار دينار.ومن الواضح ان هناك عمليات جني ارباح على الاسهم التي حققت نموا في اسعارها خلال الفترة الماضية بدعم من نتائجها المالية في الربع الثالث، وخصوصا ان العديد من الشركات التي اعلنت عن نتائجها نجحت في تحقيق نمو في ارباحها، من المتوقع ان تشهد المؤشرات تحسنا خلال الفترة المقبلة مع اتضاح نتائج الشركات بصورة كلية غدا ومع انتهاء المهلة القانونية للاعلانات.من جانبه قال المحلل المالي على العنزى: إن تراجع السوق الاول كان محدودا امس نتيجة هدوء التداولات على اسهمه بالاضافة الى التعديل الكبير في مسار المؤشر خلال نهاية الجلسة والذي ادى الى ارتفاع السيولة من 14.5 مليون دينار الى 16 مليون دينار، مشيرا الى ان التداولات الاستثنائية للسوق الرئيسي وخصوصا بعد الاسهم من ارتفاع السيولة بصورة كبيرة.واضاف ان هناك بعض الاسهم المدرجة في السوق حققت نموا كبيرا في اسعارها خلال الفترة الماضية وبصورة تتجاوز 200% إلا أن ارباحها لم تنمُ على نفس المستوى، وهو ما ادى الى حدوث عملية جني ارباح قوية على تلك الاسهم، مشير الى ان السوق يتأثر بالنتائج المالية والمحفزات الاخرى.ولفت العنزى الى ان اسعار النفط شهدت تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية بنحو 20 % وعلى مدار 11 جلسة متتالية وهو الامر الذى يؤثر على مسار السوق وكذلك على البيئة الاقتصادية والتشغيلية للاقتصاد، موضحا ان ترقية السوق مشابهة بالتجارب الخليحية بعد ان حققت ارتفاعات كبيرة عقب الترقية إلا انها ما لبثت الا ان تراجعت بصورة كبيرة بعد ذلك.وسجلت مؤشرات 3 قطاعات ارتفاعاً يتصدرها العقارات بنمو نسبته 0.3%، فيما تراجعت مؤشرات 7 قطاعات أخرى يتصدرها السلع الاستهلاكية بنحو 1.35%.، وجاء سهم "عمــار" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بالبورصة بنمو قدره 9.9%، فيما تصدر سهم "سفن" القائمة الحمراء بتراجع نسبته 7%.، وارتفعت سيولة البورصة 8.1% إلى 16.02 مليون دينار مقابل 14.82 مليون دينار بالأمس، فيما تراجعت أحجام التداول 4.9% إلى 99.93 مليون سهم مقابل 108.25 مليون سهم بجلسة الاثنين وحقق سهم "سفن" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 2.24 مليون دينار، فيما تصدر سهم "جياد" نشاط الكميات بحجم تداول بلغ 9.75 مليون سهم مُتراجعاً 0.72%.