الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مخاوف على مصير حاكمية "المركزي" بانتهاء ولاية سلامة.. ولودريان يعود إلى بيروت

Time
الأحد 23 يوليو 2023
View
10
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان

حالة من الترقب الثقيل تسود السلطة المالية والنقدية في لبنان مع قرب انقضاء مدة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الذي تنتهي ولايته مع نهاية الشهر الجاري، لمعرفة مصير نوابه، بينما يبقى الملف الرئاسي مجمداً في انتظار عودة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت غدا، وما يمكن أن يحمله من مقاربات جديدة على صعيد معالجة المأزق الرئاسي، وهو أمر مستبعد، بعد رفض "المجموعة الخماسية" للحوار الذي طالب به "الثنائي الشيعي" بدعم فرنسي، حيث كشفت اوساط سياسية، أن الجانب الأميركي لم يكن بعيدا عن صياغة مقررات "الخماسية".
وفي الوقت الذي لا تتوقع مصادر نيابية بارزة، كما أبلغت "السياسة"، حصول أي تطور إيجابي من زيارة لودريان، إلا انها اشارت إلى أن الأخير، سيحث الأطراف التي سيلتقيها على وجوب القفز فوق
الخلافات المتصلة بالرئاسة الأولى، والعمل على تقريب المسافات للاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية،نظرا لما يمثله استمرار الشغور من تداعيات خطيرة على الاستقرار العام.
وفي حين تتجه الأنظار إلى المؤتمر الصحافي الذي سيعقده نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة في الساعات المقبلة، وسط خشية من تفلت سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، بعد انتهاء ولاية سلامة، علم أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيطلب من نواب الحاكم إرجاء مؤتمرهم الصحفي، خلال اللقاء الذي يرجح عقده، اليوم، في السرايا الحكومية، في حين رأى نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي، أن بيان نواب حاكم المركزي منسجم مع خطة الحكومة، مشيرا إلى، أن هناك ضرورة لاستبدال منصة صيرفة بمنصة إلكترونية حديثة، لافتا إلى أن الوضع الراهن يتطلب جهودًا استثنائية، مؤكدًا أن موضوع التمديد لحاكم مصرف لبنان غير مطروح وليس على جدول مجلس الوزراء.
وفي موقف لافت، أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى أن هوية لبنان ورسالته مهددتان بالتشويه والانهيار بسبب عدم الالتزام بمضمون الدستور وعدم تطبيق اتفاق الطائف نصا وروحا، مشيرا إلى ان عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعرقلة انتخاب رئيس جعل المؤسسات الدستورية تتساقط لأهداف مشبوهة من المعرقلين. وفيما يخص النازحين شدد الراعي على ان مطالب الدولة اللبنانية تتمثل في عودتهم الى بلادهم ليحافظوا على هويتهم ورسالتهم في وطنهم، والا يكونوا سببا في تشويه هوية لبنان ورسالته.
ومن جهته، شبه المطران الياس عودة، الزعماء في لبنان بالفريسيين، قائلا إنه لا يريدون خلاص البلد والشعب، ولا يتزحزحون من درب هؤلاء الذين يشاؤون العمل من أجل الإصلاح وانتهاء الأزمات والوصول إلى دولة مؤسسات لا فساد فيها ولا محسوبيات ولا استقواء، لافتا إلى أن الوقت قد حان لإعادة إدخال مفاهيم إلى سلوك السياسيين كاحترام الدستور وتطبيق القوانين والنزاهة والشفافية والصدق والقيام بالواجب والمحاسبة.
بدوره حذر النائب فادي كرم، من عودة ابواق محور الممانعة الى التهديد بالفوضى وفبركة الملفّات، في ظل تأكده من سقوط محاولاته للسيطرة على لبنان، فيما أشادت كتلة "تجدد" ببيان اللجنة الخماسية، ودعمها لانتخاب رئيس الجمهورية، وفقاً للدستور عبر تحديد جلسات متلاحقة لمجلس النواب، داعية المجتمعين العربي والدولي، الى الاستمرار بمساعدة لبنان، ليتمكن من استعادة عمل المؤسسات الدستورية، والبدء بعملية إصلاحات جذرية، واستعادة قراره الوطني المسلوب.
إلى ذلك، اتهم الرئيس السابق ميشال عون السياسيين بالكذب على المواطنينقائلا إنه يخافون من نتائج التدقيق الجنائي كي لا ينفضح تورطهم بالفساد، وأكّد عون من مخيم شباب التيار الوطني، أنّ المطلوب من الجميع أن يعيشوا القيم الوطنية لأن الوطن إذا لم نحبه ولم نساعده لينموا ويكبر لا يمكننا الحفاظ عليه، لأنّ التربية الوطنية هي أساس للمحافظة على الوطن ومطلوب منكم دائمًا أن تغذوا الروح الوطنية.
آخر الأخبار