الجمعة 04 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مخاوف من انتقال تمرد مقاتلي "فاغنر" على الروس والنظام إلى سورية

Time
الأحد 25 يونيو 2023
View
9
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: تشهد الأراضي السورية ترقبا لما يحدث من تمرد قوات "فاغنر" الروسية ضد الجيش الروسي في روسيا وما تشهده المنطقة من توتر كبير بالوقت الراهن، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وجود عدد كبير لمقاتلي "فاغنر" الأجانب من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً داخل سورية، إلى جانب آلاف المقاتلين السوريين المجندين بصفوف "فاغنر" داخل البلاد وخارجها، وسط تساؤلات عن مصيرهم ومخاوف من تمرد هذه القوات على الروس والنظام داخل سورية أيضاً.
ولفت المرصد إلى أن قوات "فاغنر" تتواجد ضمن حقول نفط في البادية السورية، بالإضافة لتواجدها ضمن المنطقة التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا والتي تعرف بمنطقة خفض التصعيد، كما يتواجد معهم نحو 3000 سوري مجندين تحت إمرة قوات "فاغنر" داخل وخارج سورية، بالإضافة لآخرين تم تجنيدهم وإرسالهم لخارج البلاد أيضاً.
وأشار المرصد إلى أن قوات "فاغنر" لعبت دوراً رئيسياً في تقدم قوات النظام والقوات الروسية بالعمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث اعتمد الروس عليهم كقوات برية بشكل أساسي بينما كان دور الجيش الروسي مقتصر على الإشراف العسكري على سير العمليات والقصف الجوي.
على صعيد آخر، أفاد المرصد بمقتل ضابط برتبة عميد وعنصرين آخرين برفقته جراء انفجار مستودع ذخيرة بمنطقة حسياء ضمن ريف حمص الجنوبي، قائلا إن أسباب الانفجار مجهولة وقد يكون بخطأ فني أو بفعل فاعل، مشيرا إلى أن المنطقة تعد تحت نفوذ "حزب الله" اللبناني.
في غضون ذلك، شهدت مناطق شمال غرب سورية تصعيدا هو الأعنف منذ مطلع العام الحالي، بين القوات الحكومية السورية والروسية من جهة وفصائل المعارضة من جهة اخرى سقط خلالها قتلى وجرحى.
وأكد مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية أن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة"، أسقطت بطائرات مسيرة قذيفتين على مدينة القرداحة في ريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخر، مضيفا أن سيدة مسنة أصيبت جراء سقوط قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماة الغربي، والتي شيعت ثلاثة أشخاص قتلوا في قذائف أطلقتها طائرات مسيرة تابعة لجبهة النصرة على مدينة سلحب.
من جانبه، أكد قائد عسكري في الجيش الوطني أن فصائل المعارضة ردت بواسطة فوج المدفعية، على القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية وقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، ودمرت موقعا للقوات الحكومية في قرية كرسعة جنوب شرق محافظة إدلب وإصابة ثلاثة عناصر من القوات الحكومية السورية، كما قصفت فصائل المعارضة مواقع القوات الحكومية السورية في مناطق محافظة حماة وإدلب دون تحديد عدد المصابين.
من جهة أخرى، دخلت أول قافلة مساعدات أممية هذا العام من مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى مناطق سيطرة المعارضة في مناطق ريف إدلب شمال غرب سورية، حيث قالت منظمة منسقي استجابة سورية إن قافلة مساعدات أممية هي الأولى خلال العام الجاري مكونة من 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، دخلت من مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر معبر ترنبة غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
آخر الأخبار