مخاوف من تنظيم "داعشي" جديد وسط استمرار انتهاكات "الحشد"

بغداد - وكالات: أدى استمرار انتهاكات ميليشيات "الحشد الشعبي" في المحافظات الغربية والشمالية ومناطق حزام بغداد من دون رادع، إلى تزايد المخاوف بشأن ظهور تنظيم "داعشي" جديد في العراق،
واتهمت العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها "الحشد" بفرض أتاوات على البضائع في نقطة تفتيش دهوك ـ نينوى، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، مشيرة إلى عودة حملات الاعتقالات العشوائية وإهانة المواطنين على معابر وحواجز التفتيش والمداهمات الليلية كذلك التعذيب بالسجون. وأكد ناشطون أن هذه التطورات تحدث رغم أن العائدين إلى مناطقهم بعد تحريرها فضلوا العمل على إعادة الحياة لمدنهم، والابتعاد عن كل ما يثير "الفتنة".
وأشاروا إلى أنه تم رفع "تقارير سرية إلى الحكومة عن قيادات وضباط فاسدين يبلغ مدخولهم الشهري 100 ألف دولار نتيجة الرشى والابتزاز".
من جانبه، كشف المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت أن ميليشيات "بدر" و"سيد الشهداء" و"بابليون في سهل نينوى" تسيطر على نقطة تفتيش دهوك - نينوى وتفرض أتاوات على الشاحنات بمبالغ كبيرة أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في المحافظة، مطالباً الحكومة العراقية والمنظمات بالتدخل لوقف مثل هذه الانتهاكات.