الاقتصادية
مخزونات الغذاء في بريطانيا مُهددة بالنفاد خلال أيام
الأربعاء 23 ديسمبر 2020
5
السياسة
تلقى قادة قطاعات النقل والتجزئة وإنتاج المواد الغذائية تحذيرات واسعة بشأن إمدادات بريطانيا في جلسة استماع طارئة، عقدها نواب البرلمان للبحث في تداعيات أزمة الحدود التي نجمت عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.ومع استمرار القيود الفرنسية على التجارة والسفر مع بريطانيا ووقف ما لا يقل عن 1500 شاحنة وسائق، حذرت جمعية النقل البري البريطانية (RHA) من أن التأخير في مغادرة بريطانيا سيؤدي إلى تأخير في العودة مع البضائع.وقال دنكان بوكانان، الرئيس التنفيذي للجمعية: "في الواقع، نحن نستهلك بعض المخزونات التي تم وضعها استعداداً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".وفي الوقت نفسه، أخبر أندرو أوبي، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد التجزئة البريطاني (BRC) أعضاء البرلمان أنَّ هناك حاجة لقرار بشأن الحظر الفرنسي في غضون 24 ساعة "لتجنب المشاكل على أرففنا".وقال: إنه إذا لم تتمكن المركبات من مغادرة بريطانيا بشكل عاجل، متوجهة إلى صناديق التعبئة في أوروبا ثم العودة، فستكون هناك "مشاكل" لإمدادات المنتجات الطازجة اعتباراً من يوم الأحد 27 من ديسمبر الحالي. وسجل الجنيه الإسترليني هبوطاً حاداً الثلاثاء الماضي بعد أن رفض الاتحاد الأوروبي مقترحات بريطانيا الأخيرة من أجل إلتوصل إلى اتفاق تجاري، يبدأ سريانه بعد الخروج الكامل والنهائي من الاتحاد الأوروبي مطلع العام الجديد، كما تعرض الجنيه لضغوط أيضاً بسبب توسع رقعة العزلة المفروضة على بريطانيا بعد اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس "كورونا".وقالت وكالة "بلومبيرغ" للأخبار: إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي رفضوا مقترحات المفاوضين البريطانيين بشأن حقوق الصيد في محادثات صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وقالت بلومبرغ: إن المملكة المتحدة ستخفض مطالبها على الصيد بشرط أن يقدم الاتحاد الأوروبي تنازلات بشأن مسائل أخرى، حيث قالت بريطانيا إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يوافق على تقليل كمية الأسماك التي يصطادها في مياه المملكة المتحدة بنسبة 30%، بانخفاض عن الطلب السابق البالغ 60%، فيما لا يريد الاتحاد الأوروبي تخفيضاً أكثر من 25%.