الجمعة 26 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مخطط إيراني لتفجيرات في دول الخليج وأوروبا تستعد لمعاقبتها

Time
الثلاثاء 07 مايو 2019
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن قررت تعزيز قواتها في الخليج، في ضوء معلومات استخبارية أفادت بأن إيران تخطط لاستهداف مصالح أميركية في دول عدة بالمنطقة، عبر هجمات متنوعة تشمل غارات بطائرات مسيرة وتفجيرات واغتيالات.
وأضافت في تقرير لها قلا عن مسؤولين أميركيين، أن المعلومات التي جمعتها الاستخبارات الأميركية تفيد بأن الخطط الإيرانية تشمل شن هجمات منسقة في مضيق باب المندب، عبر جماعات مسلحة موالية لها، في إشارة على الأرجح إلى الحوثيين. ووفق مصادر الصحيفة، فإن الإيرانيين خططوا أيضا لاستهداف القوات المنتشرة في الخليج بواسطة طائرات مسيرة تملكها القوات الإيرانية، وربما فكروا أيضا في استهداف القوات الأميركية المنتشرة في الكويت.
وبحسب المعلومات نفسها، فإن الخطط الإيرانية تشمل مهاجمة القوات الأميركية في العراق، وربما أيضا في سورية. في غضون ذلك، أعلنت هيئة الإذاعة الإيرانية الرسمية، أن إيران سوف تستأنف برنامجها النووي المتوقف، ونقلت عن مصدر مقرب من لجنة رسمية تشرف على الاتفاق النووي القول، إن الرئيس حسن روحاني سيعلن أن إيران ستقلص بعضا من تعهداتها، مضيفا أنه "ردا على خروج أميركا من الاتفاق والوعود الجوفاء من الدول الأوروبية في تنفيذ التزاماتها، قررت إيران استئناف جزء من الأنشطة النووية التي توقفت بموجب إطار الاتفاق النووي".
في المقابل، قال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن أوروبا ستضطر لاعادة فرض عقوبات على ايران، اذا تراجعت طهران عن جوانب من الاتفاق النووي، قائلا "بعثنا رسائل الى طهران بأننا عازمون على مواصلة تنفيذ الاتفاق ونريد منهم حقا البقاء في هذا الاتفاق، ونحن مستعدون لجميع الاحتمالات".
في غضون ذلك، وصف المجلس الاعلى للامن القومي الايراني إعلان الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات طائرات وقاذفات للشرق الأوسط، لتوجيه رسالة إلى طهران بأنه "حرب نفسية"، بينما قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن بلاده لا تسعى للحرب، لكنها ستدافع عن مصالحها في حال تعرضت لهجوم أميركي، مضيفا أنه يمكن لإيران أن تعيد النظر في بعض القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي في حال لم تف أوروبا بالتزاماتها.
وزعم أن بلاده لا تملك قوات تعمل خارج حدودها، وأن وجود المستشارين الإيرانيين في سورية يهدف إلى مساعدة الحكومة السورية في محاربة الإرهاب.
بينما قال المستشار العسكري للمرشد الإيراني حسين دهقان إن "الولايات المتحدة لا تريد ولا تستطيع القيام بعمل عسكري ضد ايران"، مضيفا أنها ستواجه صعوبة في اقناع الرأي العالمي ودول المنطقة بقبول شن حرب شاملة على ايران وتعبئة الموارد لمثل هذه الحرب. ومع تصاعد التوتر بسبب الحرب الكلامية، ذكرت مواقع الكترونية للصرف الاجنبي أن العملة الايرانية واصلت تراجعها لتحوم حول أدنى مستوياتها منذ سبعة أشهر أمام الدولار الاميركي في السوق غير الرسمية.
بدورها، أعلنت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيبحث خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد طريف، اليوم في موسكو، عددا من الموضوعات، من بينها سورية والاتفاق النووي الإيراني .
إلى ذلك، قال مسؤولون اميركيون إن قوة القاذفات التي قالت الولايات المتحدة انها سترسلها الى الشرق الاوسط، ستضم على الارجح أربع طائرات قاذفة مع أفراد لقيادة وصيانة الطائرات، مرجحين أن تكون هذه القاذفات من طراز بي-52، وذكروا أن هذه الطائرات لم ترسل بعد الى الشرق الاوسط
آخر الأخبار