مخطوطة أمير الإنسانية بالورد الاصطناعي ... تدخل "غينيس"

أبوالحسن: مبادرة الكنيسة الكاثوليكية فريدة من نوعها

مخطوطة أمير الإنسانية بالورد الاصطناعي... تدخل "غينيس"

كتب - فارس العبدان:


دخلت الكويت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر مخطوطة جدارية من الورد الاصطناعي تحمل اسم "أمير الإنسانية"، نظمتها اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية، بمناسبة عودة سموه متوجاً بالصحة والعافية من رحلة العلاج التي قضاها مؤخراً.
وأكد المستشار في الديوان الأميري الدكتور محمد أبو الحسن ان تكليف سمو الامير الشيخ صباح الاحمد له انما يعد شرفا كبيراً بحضور هذا الحفل الذي تنظمه اللجنة العليا للعلاقات الخليجية للنيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية والتي تتضمن كل من الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين، حيث ان الاحتفال يمثل فخرا كونه ينطلق من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهي الموسوعة الشهيرة عالميا وقد سجلت للمرة الاولى مخطوطة الزهور الاصطناعية بالموسوعة.
جاء ذلك خلال كلمة أبو الحسن خلال حفل تسجيل اكبر مخطوطة بالورد الاصطناعي لأمير الانسانية والتي بلغت 6200 قطعة من الورود الاصطناعية مساء أول من أمس في مجمع أولمبيا.
وقال ان اهمية الحفل تزداد فخرا وتقديرا لما سجلته غينيس لهذه المخطوطة، حيث ان العمل الذي حاز على هذا التكريم انما يعد نموذجا لعمل غير مسبوق عالميا لمخطوطة صممت تقديرا وعرفانا لقائد الانسانية تتخطى في أهميتها المستوى المحلي لكي يمتد تأثيرها الى المستوى العربي والاقليمي وصولا الى المستوى العالمي، ذلك القائد هو صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد. واضاف ابو الحسن ان الاحداث والمبررات التي حدت بالكنيسة الكاثوليكية لمنح هذه المخطوطة وتبني موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لها انما يدل على ان دور صاحب السمو امير البلاد كقائد عالمي حاملا للقب قائد العمل الانساني الذي منح لسموه من قبل الامين العام للأمم المتحدة في سابقة فريدة من نوعها لم يحظ بها أي زعيم من زعماء العالم حتى اليوم.
من جانبه، قال القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية بالكويت السفير الدكتور جان معكرون إن سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد وصفاءه ونقاءه نشر المودة والمحبة بين الشعوب، مؤكدا ان حب الشعب الكويتي لسمو الامير ينطلق من رعايته لمواطنية.
ولفت الى ان اللوحة الجدارية المزينة والتي تصف في مضمونها امير الانسانية انما تعد عربون احترام وتقدير لصحاب السمو كونه الساعي الدائم للسلام والمحبة بين الشعوب، مشيراً إلى أن الامم المتحدة اكدت ان صاحب السمو الرمز الحي للحكمة والرحمة.
من جهته، اكد رئيس اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية والتي تضم الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين بالكنيسة الكاثوليكية النيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية ميشال الحاج إن عودة سمو امير البلاد المحمودة معافا متوجا بالصحة الى بلده العظيم الكويت اسعدت قلوب الشعب الكويتي موطنين ومقيمين، متمنيين له العمر المديد وموفور الصحة والعافية. واشار الى ان تقديم مخطوطة مكونة من الورد الاصطناعي انما يعد علامة بارزة يسجلها التاريخ لسمو امير الانسانية كمبادرة من اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية للتعبير عن الاعتزاز والفخر بما قدمة للعالم والانسانية كقائد للعمل الانساني.
واوضح أن اللجنة تتجه لتكوين تحالف دولي لحصول سمو أمير الكويت على جائزة نوبل للسلام كخطوة تبرز للعالم الجهود المميزة لقائد العمل الانساني والتنموي ودعم الوضع الانساني وتلبية نداءات السلام في مختلف دول العالم.