الثلاثاء 06 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مخلوف يهدد نظام الأسد علناً ويتوعد بزلزلة أركانه

Time
الثلاثاء 02 يونيو 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: في أحدث تصريح لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بدت الأمور بينه والنظام، تتصاعد أكثر فأكثر، وأطلق تهديداً بزلزلة الأرض في البلاد، إن استمر "الظلم" اللاحق به.
وسرد مخلوف في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، المحطات التي مرت بها علاقته بمؤسسات النظام، من الطلب إليه بدفع 130 مليار ليرة سورية، لصالح خزينة النظام، إلى الطلب من شركته "سيرتيل" دفع 50 في المئة من عائدات الشركة، لصالح هيئة الاتصالات، التابعة للأسد، الأمر الذي يعني إفلاس الشركة.
واستعمل مجدداً، ورقة المعونات التي يقدمها لصالح جرحى جيش الأسد، في مسعى منه لتحريك تلك البيئة ضد رئيس النظام، كما سبق واتهمه به مقربون من الأسد، وقال، إنه ليس بمقدور أحد أن يمنعه من إيصال الأموال في فعل "الخير".
ورفع من سقف تهديداته للنظام، قائلاً: "إن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم، فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين"، مضيفاً: "ستذهلون من تلك الزلزلة".
وفي شأن آخر، تصاعدت حملة على الوجه البارز في جيش النظام العقيد سهيل الحسن، الملقب بـ "النمر"، من قبل ميليشيات سورية موالية لإيران.
ونشرت صفحة "قوات الدفاع الوطني"، وهي شكلت من قبل عناصر تطوعوا للقتال مع النظام تحت عباءة طهران، على صفحتها بموقع "فيسبوك"، تقريراً بعنوان "قائد فوج في قوات النمر... عراب التعفيش (السرقة) ومسؤول حواجز الإتاوات"، مشيرة إلى أن "أحد قادة قوات النمر، تحول من شخص بالكاد يملك ثمن غرفة إلى واحد من أصحاب مليارات الليرات السورية، وأحد أبرز تجار الحرب".
وقال مراقبون، إن المثير للشكوك في الموضوع أن إيران ساهمت في إنشاء "قوات الدفاع الوطني" في نهاية العام 2012، في نسخ لتجربة "الباسيج"، في حين تحظى قوات "النمر" برعاية روسية من قاعدة حميميم.
من ناحية ثانية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في اتصال هاتفي، أول من أمس، خطر نشاط الإرهابيين في سورية على خلفية جائحة فيروس "كورونا".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن "لافروف وغوتيريس تبادلا بشكل مفصل الآراء بشأن الأوضاع في سورية، بما في ذلك جهود إرساء الاستقرار وضمان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب".
وأضافت: "تم التأكيد على خطر تفعيل الإرهابيين في سورية أنشطتهم على خلفية جائحة كورونا، مع التشديد على ضرورة ضمان الأمن والاستقرار الصارمين في البلاد بناء على إعادة سيادتها ووحدة أراضيها".
على صعيد آخر، ضبط النظام السوري، أول من أمس، صواريخ مضادة للدروع وعدداً كبيراً من القذائف والأسلحة الرشاشة، التي خلفتها التنظيمات "الإرهابية" قبل اندحارها من المنطقة الجنوبية.
إلى ذلك، سقط بالون غاز خاص بإشعال الحرائق في أراض زراعية في ريف محافظة السويداء، أول من أمس، تبين بعد الكشف أنه أميركي الصنع يستعمل لإشعال الحرائق.
من جهة أخرى، هز انفجار عنيف، أول من أمس، مدينة جنديرس في منطقة عفرين، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
آخر الأخبار