"مدرب موقت" لـ "الأزرق"... والحسم الاثنين

حسم اتحاد كرة القدم قراره النهائي بشأن هوية المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني الأول، عقب انهاء ارتباطه بالمدرب الاسباني كارلوس غونزاليس.
واستقر الاتحاد على اختيار مدرب موقت لقيادة "الأزرق" لمدة 3 أشهر، وبالتحديد في تجربتي مارس المقبل أمام مالطا ولاتفيا، ضمن تحضيراته لتصفيات كأس آسيا التي ستقام مرحلتها النهائية في يونيو المقبل والمؤهلة لنسخة الصين 2023.
وينتظر مجلس الادارة الحصول على توصية نهائية من قبل اللجنة الفنية في اجتماعها الاثنين المقبل لاعتمادها على الفور، والاسرع في تحديد هوية المدرب الجديد، الذي سيكون على الأرجح من بين المدربين الأجانب الذي يعملون مع الأندية المحلية.
ويواجه الاتحاد صعوبات للتعاقد مع مدرب من الخارج نظرا لتحفظ هيئة الرياضة على تحمل أي اعباء مالية اضافية بعدما استنفذ الاتحاد ميزانيته المالية لجلب المدربين الاسبان قبل عاملين، الذين رحل منهم حتى الآن 8 من أصل 13. وتفاضل اللجنة الفنية بين عدة أسماء أبرزها البوسني داركو مدرب كاظمة والكرواتي انتي ميشا مدرب العربي بالاضافة إلى الكرواتي داليبور الذي تعاقد معه الفحيحيل أخيرا.
ولا يزال خيار المدرب الخارجي مطروحا لكن بحظوظ ضئيلة للغاية نظرا لضيق الوقت ولانتهاء ولاية الاتحاد في مايو المقبل رسميا، ما يمنعه من ابرام تعاقدات على المدى الطويل أو لعام واحد على الأقل.
كان الاتحاد قطع شوطا طويلا من المفاوضات مع المدرب التشيكي لافيكا الذي جاء إلى البلاد للاجتماع مع اللجنة الفنية، لكن الاتصالات توقفت في الأسبوعين الماضيين، نظرا لصعوبة توفير الميزانية المالية اللازمة.
على صعيد المنتخب الأولمبي فلا يزال المدرب الوطني أحمد عبدالكريم الأقرب لتولي المهمة، الأمر الذي سيتضح بصورة نهائية خلال اجتماع اللجنة الفنية، وان كانت هناك أسماء أخرى مرشحة لنفس المهمة من بينهما الدكتور محمد المشعان مدرب النصر وناصر الشطي مدرب العربي السابق.