"مدن" السعودية تسلم "أرامكو"رخصة تطوير مدينة سلمان للطاقة

سلمت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، شركة أرامكو السعودية امس ، رخصة تطوير مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك )، كأول رخصة لمدينة طاقة تصدرها «مدن»على ضوء مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الجانبين. وسلم رخصة التطوير المدير العام لـ»مدن» خالد السالم، واستلمها من جانب «أرامكو» مدير البنى التحتية والخدمات المساندة سيف القحطاني.
وأوضح السالم أن «مدن تعمل جاهدة من أجل دعم مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة، والتعاون المثمر وخلق الشراكات الفعالة مع الجهات الوطنية، دعماً لمسيرة التنمية والاقتصاد الوطني، والقيام بدورها في تمكين الصناعة بالمملكة، وإنفاذ خطة برنامج التحول الوطني 2020، وتحقيق رؤية المملكة 2030»، مشيراُ إلى أن المشروع من شأنه تحفيز الشركات الوطنية على تقديم مشاريع تنموية تسهم في توطين الصناعة، وتوفير مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات، بجانب ما سيخلقه من تكاملٍ متناغم مع المدينة الصناعية الثالثة في الدمام.

رؤية 2030
وأفاد نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة في «أرامكو» السعودية محمد العساف، أن مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة يعد أحد مبادرات التمكين لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 بشأن النمو الاقتصادي والصناعي وخلق الوظائف، انسجامًا مع أحد طموحات الرؤية الرامية إلى بناء مدينة لصناعة الطاقة تكون ركيزة وقطبًا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتمكين التوطين في هذا القطاع الحيوي.
إسهامات المدينة في مجال الطاقة
وتُسهم مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، في تمكين سلسلة الإمدادات المرتبطة بالصناعات والخدمات المساندة لقطاع الطاقة في المملكة والمنطقة، حيث يشمل هذا القطاع أعمال التنقيب وإنتاج النفط الخام وتكريره، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، وسيتم ذلك من خلال توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية وبيئة جاذبة للمستثمرين العالميين، بالإضافة إلى تقديم خدمات متكاملة تساند المستثمرين في تحقيق استدامة استثماراتهم.

5 مناطق محورية
يضم مشروع المدينة خمس مناطق محورية: المنطقة الصناعية، وتنقسم إلى خمس مناطق متخصصة، تُسهم في تطوير منظومة القيم المتكاملة لمنتجات وخدمات الطاقة، وستركز المناطق المتخصصة على التصنيع العام، والكهربائيات والمعدات، والسوائل والكيميائيات، وتشكيل المعادن، والخدمات الصناعية. والميناء الجاف وهو منطقة خدمات لوجستية حديثة، مع منطقة جمارك يمكن ربطها بسكة الحديد الخليجية في المستقبل، وستضم المنطقة مجمع خدمات لوجستية، ومرافق خدمية أخرى، وعند اكتمالها ستتميز بدرجة عالية من الأتمتة، وستصل طاقة الميناء الاستيعابية إلى ثمانية ملايين طن متري من الشحن سنويًا.
الى ذلك يعتزم صندوق الاستثمارات العامة إجراء محادثات مع المصارف للحصول على قرض بمليارات الدولارات لأول مرة في تاريخه، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع لوكالة بلومبرغ.

صندوق الاستثمارات العامة
وتقدر مصادر بلومبرغ أن يجمع الصندوق نحو 5 مليارات دولار من البنوك هذا العام.
ويهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى إنشاء مجموعة من البنوك ستعمل معه في صفقات مستقبلية.
وكان العضو المنتدب لصندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان قد صرح في أكتوبر الماضي أن الصندوق مستعد للاقتراض في إطار سعيه لتنويع اقتصاد السعودية الذي يعتمد على النفط وزيادة عائدات الاستثمار.