الأربعاء 14 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مذيعة "فوكس نيوز": ترامب طلب مني تبادل القبلات

Time
الثلاثاء 07 يناير 2020
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: كشفت المذيعة السابقة في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية كورتني فريل، عن فضيحة جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك عقب تحرشه بها، واصفاً إياها بالصحافية الأكثر إثارة في البلاد.
وذكرت فريل في كتاب مذكراتها الجديد، الذي يحمل اسم "العاشرة مساء: الإقلاع عن الخمر وإذاعة الأخبار الجديدة"، أن ترامب قال لها، "يجب أن تأتي فجأة في وقت ما إلى مكتبي، حتى نتمكن من تبادل القبل"، وزعمت بأنها ردت عليه، "دونالد، أعتقد أن كلانا متزوج".
وأضافت إن "تلك الدعوة جعلتني في موقف صعب على تقديم التقارير عن ترشح ترامب للرئاسة بشكل جاد، لقد أغضبني في ما بعد أنه كان ينعت جميع النساء اللواتي سردن قصصاً مماثلة عن تحرشاته الوقحة، بأنهن كاذبات، أنا أصدقهن تماماً، أما حالياً فيمكنني على الأقل أن أقول على سبيل المزاح إنني كدت أطارح الرئيس الغرام، لكنني نجوت". وأشارت إلى أن ترامب عندما كان رجل أعمال قبل تولي المنصب الرئاسي، وصفها بأنها "الصحافية الأكثر إثارة على القناة الأميركية".
يشار إلى أن العديد من النساء اتهمن الرئيس الأميركي بالتحرش بهن، أو إقامة علاقة حميمة معهن، وهو ما نفاه ترامب.
من ناحية ثانية، أعلنت شركة "فيسبوك" في بيان، أمس، أنها ستزيل أي تسجيلات مصورة محرفة أو غيرها من المواد التي جرى التلاعب بها من على منصتها، لكنها لن تزيل المواد الساخرة في خطوة تهدف إلى الحد من التضليل الإعلامي قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية.
وذكرت أنها ستزيل المواد الإعلامية المضللة إذا كانت خضعت لتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي "التي تدمج أو تستبدل أو تضيف محتوى إلى تسجيل مصور بحيث يبدو وكأنه حقيقي"، مضيفة إن "هذه السياسة لا تشمل المحتوى الساخر أو التسجيلات التي عُدلت فقط لحذف أو تغيير ترتيب الكلمات".
وأشارت إلى أنها في إطار سياستها الجديدة، لن تزيل تسجيل أجريت عليه تعديلات كبيرة لتظهر رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي غير متماسكة وكأنها تتعثر في نطق الكلمات مراراً وتكراراً.
وأوضحت أن "تسجيل الفيديو الذي جرى تحريفه لبيلوسي لا تنطبق عليه معايير هذه السياسة ولن تتم إزالته، ستزال فقط التسجيلات التي أنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعي لتظهر أشخاصاً يقولون أشياء لم يقولوها".
وكانت "فيسبوك" تعرضت في وقت سابق، لانتقادات بسبب سياساتها بخصوص المحتوى من مختلف الأطياف السياسية، فقد انتقد الديمقراطيون الشركة لرفضها التحقق من مضمون الإعلانات السياسية، في حين اتهمها الجمهوريون بالتمييز ضد الآراء المحافظة، وهو ما نفته الشركة.
آخر الأخبار