كانت النيابة العامة ترافعت أثناء جلسات المحاكمة شفاهة وطالبت بتوقيع اقصى العقوبة على المتهم، مستشهدة بما ذكرته طفلة المجني عليها خلال التسجيل ان المتهم " كان يايب سجينة قص أمي بالسجينة"، لافتة الى ان هذا دليل على توافر ظرف سبق الاصرار، فشاهده يخلص في تثبيت المتهم بالاصرار على استخلاص المجني عليها لنفسه، وكأنها دمية ادمن امتلاكها ولم يزل.واضافت النيابة ان المجني عليها ضحية العنف، فهذا مما لاشك فيه، مشيرة الى ان الواقعة ليست الا صورة قبيحة عن بعض مظاهر الانتقام والتسلط وان هذه المأساة قائمة قي مجتمعنا ولعلنا جميعا واياكم نستذكر كم من فتاة قضت بسبب القهر او الانتقام او كلاهما معا.وانهت مرافعتها بـ "ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب لعلكم تتقون".يذكر ان التهم التي أسندت الى المتهم شملت قتل المجني عليها "فرح أكبر" عمداً مع سبق الاصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها وأعد لذلك الغرض سلاح الجريمة (سكين)، وما ان ظفر بها واستقل معها مركبتها عنوة توجه إلى مكان غير معلوم وقام بطعنها طعنة واحدة بذلك السلاح واستقرت بصدرها قاصدا من ذلك ازهاق روحها فأحدث بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.