مرام: "العذراء" يجمعني مع شجون ومحمد القفاص

كتب ـ مفرح حجاب:


أكدت الفنانة مرام أنها ستبدأ موسمها الدرامي الجديد بتصوير مسلسل "العذراء" في مملكة البحرين مع المخرج محمد القفاص، ونخبة من النجوم أبرزهم شجون الهاجري، أحمد إيراج، لولوة الملا وغيرهم، وقالت مرام في لقاء مع "السياسة" إن لديها العديد من العروض لم تفصح عنها حتى الآن، لأنه غير مصرح لها بالحديث عنها، لكن هناك مجموعة من الأعمال الدرامية في الطريق، متمنية أن تحظى تلك الأعمال بقبول الجمهور عند عرضها على الشاشة.
وفيما يتعلق بالتنويع في الشخصيات التي تجسدها، أشارت مرام إلى أن العديد من المنتجين والمخرجين وحتى زملائها الفنانين يعتبرونها "الجوكر"، الذي يقدم كل الحلول، من خلال الأداء الصادق الذي تجسده في أنماط وسلوكيات شخصيات تقدمها بحرفية وتميز، مشددة على أهمية أن يكون الفنان مدركا لما يقدمه من أحاسيس وانفعالات أمام الكاميرا.
واعتبرت أن خفض الممثل من قيمة أجره بالصورة التي يتحدث عنها البعض لا تجعل لديهم الكثير من المصداقية، وقالت: من المهم ألا ينخفض الأجر، وإذا حدث ذلك فيكون بسبب قلة الأعمال المتاحة على الساحة وبشكل بسيط للغاية، لاسيما أن الأجر يعطي مصداقية وقيمة أيضا للفنان، لأنه ليس من المنطقي أن يقدم الفنان تنازلا في أجره بشكل كبير، مشيرة إلى أنها لم تخفض أجرها بهذه الطريقة.
وأوضحت مرام أن تواجدها في أعمال مسرحية مع شقيقتها هند، أمر نابع من قناعة راسخة ونتيجة وجود الكثير من الشخصيات التي تتناسب مع طموحها، وكان آخرها مسرحية "للحريم فقط"، التي حققت نجاحا كبيرا، لافتة إلى أنها وهند تكملان بعضهما البعض.
وقالت مرام: لقد اجتهدنا في المسرحية التي حملت مجموعة من الرسائل أبرزها ان المرأة والرجل عنصران فاعلان في الأسرة، حيث كان هناك تركيز أن العرض المسرحي لكل الأسرة وليس محدد للشباب أو الطفل، لافتة إلى أن المسرحية كانت متميزة.
ولفتت إلى أنه كانت هناك "زحمة" عروض مسرحية خلال الموسم الفائت، وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة ممن يُقدم على الإنتاج، وأن يكون هناك دور واضح للرقابة ونقابة الفنانين، ملمحة إلى أن هناك انعكاسات ليست جيدة بسبب كثرة العروض.
وأعربت مرام عن سعادتها بالاستمرار في تقديم برنامج "سوالف ضحى" على قناة "الشاهد"، وقالت: أشعر أنها تجربة ثرية بكل معنى الكلمة، وقد استفدت منها بشكل جيد، لأنها جعلتني على تواصل كبير مع الجمهور عبر "السوشيال ميديا"، وأن الكثير من المتابعين لها يطلبون مناقشة بعض الموضوعات التي يرونها مهمة، مشيرة إلى أنها سعيدة بتجربة التقديم، لأنها استلهمت منها الكثير وجعلتها قريبة أكثر من الناس.
وأضافت في السياق نفسه: الفنان الجيد هو من يحاول التنويع في تواجده، وأن يختار دائما أسلوبا جديدا يظهر به للجمهور، كي يضيف لرصيده، حتى وان لم يعجب ذلك بعض المتواجدين في الساحة الفنية أو خارجها، لافتة إلى أن قضية الاختلاف والتنوع مهمة جدا في الآراء والتفكير من أجل أن يكون هناك حالة من الإبداع.