مربو الماشية يُطالبون الجبري بصرف مُخصصات الأعلاف

أدخلت هيئة الزراعة مربي الماشية في نفق مظلم، مسببة لهم أزمة جراء عدم وضع حلول لتسليمهم مخصصات الماشية من الأعلاف، وضياعها على الذين لم تتح لهم الفرصة بتسلم مخصصات ماشيتهم لشهر مايو.
وشكا عدد من مربي الماشية من عدم إيجاد وسيلة أو خدمة الكترونية كسائر الجهات في الدولة تمكن المربين ممن دفع ثمن الأعلاف والحصول عليها عن طريق التوصيل مثلا، أو أن يذهبوا لأخذها مثلما يحصل بفروع التموين لدى الجمعيات الاستهلاكية.
وأشاروا إلى ان توقف توزيع الأعلاف، وضعهم امام خيارين صعبين، فإما شراء الأعلاف بأي سعر مهما كان مرتفعا، وإما ترك ماشيتهم تواجه مصيرها بلاطعام. وقالوا، إن وزير الإعلام محمد الجبري بصفته رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للزراعة، وعد بتوزيع الأعلاف في أبريل الماضي لشهرين بدلاً من النظام الشهري السابق بالتنسيق مع شركة المطاحن الكويتية، حرصا على دعم وسلامة الثروة الحيوانية وتماشيا مع الإجراءات الاستثنائية المتخذة في البلاد.
وتساءل هؤلاء أين دعم سلامة الثروة الحيوانية الذي تحدث عنه الوزير، وماذا يفعل مربو الماشية في ظل إقفال الهيئة وعدم وجود أي وسيلة ليتمكنوا من الحصول خلالها على الأعلاف لماشيتهم؟
وأشاروا إلى أنه من غير المجدي طرح شعارات مسألة الأمن الغذائي من دون أن تترافق بآليات واضحة تدعم الجهات المسؤولة عنها كالمزارعين ومربي الماشية وغيرهم، مبينين أن الوضع لا يحتمل ويتطلب من الوزير الجبري إيجاد حل سريع يحفظ حق مربي الماشية بالحصول على الأعلاف المدعومة لماشيتهم، ومن ضمنهم من لم يتسلموا حصصهم عن شهر مايو الماضي.