بيروت -"السياسة": بعد المصالحة التي عقدت بين رئيس الحكومة سعد الحريري واللواء أشرف ريفي الذي أعلن عدم ترشحه للانتخابات الفرعية في طرابلس، يمكن القول إن لواء الفوز أصبح معقودا لمرشحة تيار المستقبل ديما جمالي التي تحظى بدعم جميع القوى السياسية في عاصمة الشمال.وأكدت جمالي، أنها "منتمية إلى (تيار المستقبل) على رأس السطح"، وأنها "تخوض الانتخابات الفرعية بإصرار، وعن قناعة، وتلبية لطلب الرئيس الحريري بقبول التحدي لرد الغدر"، لافتةً إلى "أننا نعد العدة للانتخابات، ونتكل على الله سبحانه وتعالى، وأهلنا في طرابلس". ووصفت جمالي، لقاء الرئيس الحريري واللواء ريفي بـ"اللقاء الذي يعطي أملاً للمدينة"، لافتةً إلى أن "الحريري أثبت مجدداً أنه (بي السنة)، ويعمل من أجل الجمع وليس التفرقة". وتوجهت بالشكر إلى "اللواء ريفي، والرئيس نجيب ميقاتي، والوزير محمد الصفدي، على وحدة الصف مع الرئيس الحريري لمصلحة طرابلس، الأمر الذي يساعدنا على مواجهة التحديات من أجل طرابلس".
وقالت: "سأعمل ما استطعت من أجل طرابلس، وسأكمل في المبادرات التي بدأت فيها على صعيد تمكين الشباب والبيئة وحل أزمة النفايات، وخصوصاً أن العائق في المرحلة الماضية كان التأخير في تأليف الحكومة، التي انطلقت إلى العمل منذ أسابيع، واليوم تنتظرنا ورشة عمل في طرابلس من خلال مشاريع "سيدر" التي نتأمل منها خيراً على صعيد خلق فرص العمل". وقالت جمالي : "من يحميني اليوم هم أهلي في طرابلس الذين اتكل عليهم في الانتخابات الفرعية في 14أبريل المقبل". وإذ شددت على أن "المعركة سياسية وليست شخصية مع أحد، لا طه ناجي ولا غيره، وأهل طرابلس سيكونون الحكم"، ردت على سؤال عن النائب محمد كبارة بالقول :"النائب كبارة بالنسبة لي أخ كبير، ورمز من رموز "تيار المستقبل".