مرشحو "السابع" يُحذرون: حملة مُمنهجة لدفع الناخبين إلى العزوف

* الفضل: نتمنى عرساً ديمقراطياً مكتملاً لا يكون كـ "زواج المخفر" تحت هاجس الإبطال
* هايف: من يريد الخير لبلده عليه أن يصوت لمن يراه صالحاً والصراع بين السلطتين مفتعل
* العارضي: التركيز على سؤال "صوتك في انتخابات الرئاسة لمنو؟" سبب الدمار
* جوهر: أقول للشعب إن الآباء والأجداد كافحوا لحماية الدستور ويجب ألا نتخلى عن حقنا









كتب ـ فارس العبدان:

تقدم 28 مرشحا ومرشحة أمس الخميس إلى إدارة شؤون الانتخابات بطلبات الترشيح في سابع أيام فتح باب الترشح ليصبح العدد الاجمالي منذ فتح باب التسجيل 170 مرشحا (165 من الذكور - 5 إناث).
وجاءت الدائرة الرابعة في المركز الاول بثمانية مرشحين تليها الدائرتين الثالثة والخامسة بسبعة مرشحين لكل منهما وفي المركز الثالث جاءت الدائرة الاولى باربعة مرشحين في حين جاءت الدائرة الثانية في المركز الاخير بمرشحين اثنين فقط.
وكانت ابرز الاسماء امس: أسامة الزيد، وحسن جوهر، وعبدالله المضف، ومحمد الهدية، وأحمد الفضل، ومهلهل المضف، ومهند الساير، وهشام الصالح، ومحمد الفجي، ومحمد هايف، ومساعد المطيري، ومحمد الحويلة.

"زواج المخفر"!
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة أحمد الفضل: نتمنى أن نبارك قريبا للشعب الكويتي بعرس ديمقراطي متكامل الأركان وألا يكون كـ "زواج المخفر"، وألا نكون تحت هاجس الابطال لمشاكل دستورية قد تكون شابت اجراءات حل مجلس 2020، وقد كنا ننتظر ايضاحا وبيانا من الحكومة حول بعض الاسئلة التي أثيرت حول الاجراءات لكن لا مجيب".
وأضاف الفضل: "بخصوص الناخبين والناخبات هذه اللعبة وهذه ادواتها، وأعلم أن الجميع محبط وأنا احد المحبطين ولا نملك غير هذه الاداة المتاحة وما علينا الا المشاركة"، لافتا إلى أن "نسبة التغيير تبقى موجودة الى أن نرى النتائج، والجلوس في البيت يجعل هذه النسبة صفرا".
ودعا الفضل الجميع إلى المشاركة، مبينا أنه "قد لا يتحقق الانجار لكن يتحقق وجود صوت يوازن الامور داخل القاعة".
وأكد السعي إلى مجلس يبني اواصر التعاون مع الحكومة على خط وبرنامج واضح، مضيفا: "اصالح على برنامج متفق عليه وليس لأنني احبهم".
وانتقد الفضل "معارك منو الرئيس وطلابة الرئيس"، لافتا الى أن "الرئاسة تغيرت والمجلس تغير وحفرة بالشارع ما انترست".
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف: إن هذه الانتخابات تمر وسط نوع من الاحباط في الشارع الكويتي بسبب كثرة حل المجلس، واذا كان هذا قدر الشعب فيفترض الا يكون هناك وجود للاحباط لانه اذا كان هناك عزوف في الشارع فسيصل إلى مجلس الأمة من لا يستحق ان يمثل الشارع الكويتي".
وتابع قائلا: "لنا عبرة في المقاطعة التي حصلت في 2012 وما حصل بعدها من مجالس لا تمثل الشارع وما انتجت من قوانين اثقلت كاهل الشعب وقوانين سنت ونقضت في مجلس 2016 إذ إن دعوتنا في 2016 لإنهاء المقاطعة ولزوم المشاركة قائمة إلى اليوم".
وشدد هايف أن "الشعب مسؤول عن المشاركة والتحفيز لها حيث نسمع بنداءات لا تمثل الشعب وتقسيمه الى جنسية أولى وثانية"، مضيفا: "نحن في صراع مع قوى الفساد التي تريد الهيمنة على القرار".
وبين هايف ان "من يريد الاصلاح والخير لبلده عليه أن يصوت لمن يراه صالحا مصلحا"، مشيرا إلى أن "الصراع بين السلطتين مفتعل، ورأينا مجلس الامة 22 لا يوجد فيه صراعات بل جاءت الصراعات من خارج المجلس وفي نطاق محدود ومن يمثلها داخل المجلس عدد محدود، و اذا احسنا الاختيار لن تكون هنالك صراعات".

"سلطة تلغي أخرى"!
في الاطار نفسه، شدد مرشح الدائرة الثانية إبراهيم الرشيدي، على ضرورة المساهمة في تطوير الخدمات الصحية والتعليمية وكل المجالات التي تسهم في رقي ورفع اسم الكويت إضافة إلى دعم الشباب وتوفير حياة كريمة أفراد المجتمع.
ودعا مرشح الدائرة الرابعة سلطان الشمري، إلى ايجاد قانون لتنظيم العمل السياسي إذ لا يمكن أن تنفرد أي سلطة بالغاء سلطة أخرى.
واكد مرشح الدائرة الخامسه خالد العازمي ان الوضع السابق لم يكن يعجب الكثيرين من ابناء الشعب ولهذا تقدم بطلب ترشحه املا ان يقدم ما يخدم البلاد والعباد.
وأضاف العازمي: اوجه الرسالة الاولى لابناء الشعب لا تيأسوا وعليكم ان تشاركوا في الانتخابات واختيار ثلة صالحة من ابناء الشعب
وتابع قائلا: اما الرسالة الثانية فاوجهها الى السلطة التنفيذية وعلى رأسها الشيخ احمد النواف وأقول له استثمر ثقة الناس فيك وعليك ان تضع يدك بيد الشعب وستجده يصطف خلفك ويدافع عنك.
واضاف: اما الرسالة الثالثة فاوجهها الى النواب الذين سيحالفهم الحظ في الوصول الى البرلمان واقول لهم كافي مزايدات وعليكم التنسيق فيما بينكم لتحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطنين.
واوضح مرشح الدائرة الرابعة مساعد العارضي ان سبب ما وصفه بـ"الدمار" هو التركيز على سؤال "صوتك في انتخابات الرئاسة لمنو؟"، وقال: "هذا السؤال لا اسأل عليه انا وصوتي في انتخابات الرئاسة في مجلس 2020 الكل شافه ونقلت تصويتي بالرئاسة صوتا وصورة وراح اسويها مرة ثانية، لكن الكويت ليست واقفة على الاسماء واذا كان خيارنا بين احمد السعدون والغانم اقول ان الغانم لم يكن خيارا لي في يوم من الايام واكيد صوتي سيذهب للسعدون".
وتساءل: كم مرشحا وقف في مكاني واعلن ان صوته للسعدون واخلف، فنحن اجتمعنا بحضور41 نائبا واتفقنا على ان صوتنا لن يذهب للغانم وجوهر نائبا للرئيس، لكن النتيجة كانت سقوط الحميدي وجوهر بفارق كبير واليوم مشكلتنا في من يبطل صوته ومن يبيع الوهم ويصوت لصالح الطرف الثاني.

"مجموعة هواة"!
واشار مرشح الدائرة الثالثة د.هشام الصالح الى ان البلد يعيش حالة من الاضطراب السياسي شلت كل أركانه، محملا المسؤولية إلى "جميع الاطراف المشاركة في المشهد السياسي وخصوصا الحكومة والبرلمان".
وراى الصالح أن "الحكومة عطلت مجلس 2020 ومجلس 2022"، معتبرا أن ذلك تعطيل للمؤسسة التشريعية وفراغ لا يعرفه الدستور.
وتابع قائلا: إن البرلمان مشارك فيما وصلنا إليه اليوم، فلَم نعد أمام رجال دولة حقيقيين بل أمام هواة سياسة، مجموعة هواة تهاجم المجموعة الأخرى من أجل البقاء والصعود، مشدا على الحاجة إلى الحكمة والعقل وتغليب مصالح البلاد والعباد وأن نعمل على الاولويات إذ إن الكويت مهملة ومتراجعة على كل الاصعدة.
وبين الصالح أن شعار حملتة الانتخابية "تجاوز الصراعات لتحقيق التطلعات"، مبينا أن "الناس ملّت من الصراعات ويريدون تنمية حقيقية ومكافحة فساد حقيقي، مضيفا: "كافي مصالح وصراع كراسي ولابد أن نضع الكويت وأهلها نصب أعيننا".
ولفت مرشح الدائرة الاولى د.حسن جوهر الى ان هناك محاولات لبث الاحباط والسلبية وخلق العزوف عن المشاركة في الانتخابات، معتبرا أنها محاولات يائسة لثني الشعب عن ممارسة حقه السياسي الدستوري.
واضاف: اقول للشعب الكويتي إن الاباء والاجداد كافحوا من أجل حماية الدستور وواجهوا حالات من التزوير والتلاعب بالديمقراطية والحل غير الدستوري والتعليق وفرضوا الاستمرار في ممارسة الحق السياسي والشعب لا ذنب له في تعطيل وابطال وحل المجلس ويجب الا نتخلى عن الحق الدستوري بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات.

سجل المرأة
وأكد مرشح الدائرة الأولى عبدالله المضف ان انتقاد المجلس امر صحي واحباط العناصر الوطنية عمل ممنهج.
واضاف: لا أبرر لمجلس ٢٠٢٢ لكننا نتحدث عن الواقع ولا اعفي المجلس من المحاسبة ومن يحاسبه ابناء الشعب ولكن يجب ان ننقل الصورة كما هي وهناك حملة ممنهجة وواضحة ومرتبة لاحباط الناس وعدم المشاركة في الانتخابات.
أخيرا، قالت مرشحة الدائرة الثالثة سلوى السعيد: ان الناس ملت وبدأت تشعر بعدم جدوى الانتخابات لكن يجب المشاركة بشكل فاعل لكي نحقق الاهداف المنشودة.
واضافت: لست مرشحة عن المرأة لكني أمثل المرأة التي اذا اتيحت لها الحرية والمجال بالاختيار الحر والمباشر والسري فانها ستختار بشكل صحيح لانها تملك سجلا حافلا من الانجازات في حب الوطن والتفاني من أجله.


أسماء مرشحي اليوم السابع لانتخابات "أمة 2023"

الدائرة الأولى

• أسامة زيد الزيد
• حسن عبدالله جوهر
• عبدالله جاسم المضف
• محمد مروي الهديه


الدائرة الثانية

• ابراهيم مسلم الرشيدي
• فهد عبدالعزيز المسعود


الدائرة الثالثة

• أحمد محمود حسن
• أحمد نبيل الفضل
• سلوى سعيد سعيد
• عزام بدر العميم
• مهلهل خالد المضف
• مهند طلال الساير
• هشام عبدالصمد الصالح


الدائرة الرابعة

• جراح فراج الظفيري
• سلطان مطني الشمري
• فواز ثامر المطيري
• متعب عايد الذايدي
• محمد مبارك الفجي
• محمد هايف المطيري
• مساعد عبدالرحمن المطيري
• معاذ مبارك الدويلة


الدائرة الخامسة

• بدر صالح المطيري
• خالد خليفة العازمي
• عبدالمحسن علي أكبر
• عيد شريم العتيبي
• فهد عامر العجمي
• فوزي صقر الصقر
• محمد هادي الحويلة