مرشحو "اليوم السادس": التصويت بالبطاقة المدنية خطوة في الاتجاه الصحيح
السبت 03 سبتمبر 2022
5
السياسة
* العرو: كنت ولا أزال مع المعارضة ومشاركتي في الحكومة جاءت بعد الحوار الوطني * الهاشم: أتمنى أن تصل نسبة التغيير بالمجلس إلى %100 وألا نرى نواباً سابقين* الخنفور: أيدت حجب الثقة عن الخالد بعد منحه أكثر من فرصة ونستبشر خيراً بالنواف * القحطاني لـ"السياسة": عضوات مجلس 2009 لم يأخذن حقهن وحوربن من الجميع كتبت - مروة البحراوي:في اليوم السادس لفتح باب الترشح لخوض انتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ17، التحق 16 مرشحا جديدا بينهم امرأة واحدة بقطار المتنافسين، ليصل العدد الاجمالي إلى 289 مرشحا، فيما ارتفع عدد الاناث الى 18. في ترشيحات، أمس، جاءت الدائرة الخامسة في الصدارة بـ 6 مرشحين، تلتها الدائرتان الثالثة والرابعة بـ4 مرشحين 4 لكل منهما، ثم الدائرة الثانية بمرشحين اثنين، بينما لم يتقدم أحد للترشح في الدائرة الأولى.في اطلالة على تصريحات المرشحين، طالب مرشح الدائرة الثانية بدر نشمي العنزي بإصلاحات شاملة تتواكب مع الدعوة إلى تعديل المسار، داعيا إلى إقرار تشريعات مستحقة تخدم الوطن والمواطن.وعن الوصول إلى قبة عبد الله السالم في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها الانتخابات الحالية، قال: إن الحظوظ يحددها ابناء الشعب الكويتي الذي يتطور ويزيد وعيا يوما تلو الاخر، والجميع يعي حجم الفساد الواقع، لكن المرشح ومن يصل الى قاعةعبد الله السالم يجب ان يكون لديه تشخيص حقيقي للخلل وحلول ورؤية واضحة لحل جميع قضايا الوطن. وأكد أن الوضع الاسكاني والقضية الاسكانية والصحية والتعليمية، من القضايا الهامة التي يجب تبنيها، إذ أن التعليم أساس نهضة البلاد، ولابد من تشريعات تضمن العدالة والحرية لابناء شعب الكويت.وثمن العنزي دور الإعلام المهم والضروري، مؤكدا أنه جزء فاعل في العملية الديموقراطية، مضيفا: نحن مع حرية الصحافة والصحافيين.بدوره، أكد مرشح الدائرة الثالثة وزير الاسكان والشؤون سابقا مبارك العرو أن مرسوم الضرورة للتصويت وفق البطاقة المدنية خطوة في الاتجاه الصحيح، ونتائج الصناديق ستثبت ذلك. وقال: كنت ولا ازال مع المعارضة وذهابي إلى الحكومة ومشاركتي في الحكومة جاءت بعد الحوار الوطني الذي نادى به صاحب السمو لمد يد العون لما فيه خير للكويت، وأنا ذهبت للعمل في الحكومة وليس مع الحكومة. وعن التعيينات الجديدة لوزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان، قال العرو:إن كل وزير يعين وفق الوظائف الشاغرة والشروط واللوائح الخاصة بالتعينات.من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة معجل العبكل: إن المواطن يواجه تحديات عدة وعليه مواجهتها والعمل على تذليلها، مؤكدا أن تزايد الوعي لدى الشارع وانحيازه إلى الاصلاح هو ما دفعه للترشح في انتخابات 2022. وأشار إلى أن رؤيته تعتمد في مضامينها على كويت جديدة مستدامة تشمل جميع نواحي الحياة على أن يكون الشباب وهم الأساس لنقل الكويت إلى مستقبل مشرق. "وجود جديدة" في الاطار نفسه، قال مرشح الدائرة الثالثة المحامي صلاح الهاشم إنه يتمنى أن تصل نسبة التغيير في مجلس الأمة المقبل إلى 100 في المئة، وألا نرى نوابا سابقين، مؤكدا تأييده للنائب السابق أحمد السعدون رئيسا للمجلس الجديد، ومطالبا بمحاربة الفساد والمفسدين في كل المجالات واختيار الأصلح وفق رؤية اصلاحية شاملة تهدف إلى مصلحة الكويت وتسعى إلى النهوض بالخدمات المختلفة في جميع الوزارات والقطاعات. وطالب الهاشم رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة بحسن اختيار الوزراء وتقديم خطة عمل الحكومة بحيث تكون وفق جدول زمني وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، مثمنا أداء سمو رئيس مجلس الوزراء أحمد النواف، ومؤكدا أنه قام بالعديد من الاصلاحات والخطوات الجادة الا أنه يحتاج إلى المزيد، مشددا على ضرورة الاهتمام بقضايا الشباب باعتبارهم اللبنة الاساسية للمجتمعات. فيما أشار مرشح الدائرة الثالثة حسن علي حسين إلى أن الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة بعثت الأمل لدى المواطنين.وبين حسين أن على الحكومة المقبلة استحقاقات عدة أبرزها تقديم رؤية واضحة للاصلاح مقرونة ببرنامج عمل حكومي مع خطة زمنية واضحة، لافتا إلى أنه على المجلس القادم مسؤولية مضاعفة من خلال مراقبة برنامج عمل الحكومة وتقديم حزمة من القوانين لحل المشاكل التي يئن منها المواطن مثل الملف الاسكاني والتعليمي والملفات الاقتصادية ونسف كل القوانين المقيدة للحريات التي شرعتها المجالس السابقة. وأضاف أنه سيحمل ملفي حريات الناس وحرمة أموالها في حال وصوله للمجلس.الى ذلك، قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق سعد الخنفور: إن موقفه بحجب الثقة عن رئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد جاء بعد منحه الفرصة أكثر من مرة و"نستبشر خيراً بقرارات سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف". واوضح أنه أعلن ترشحه استجابة للخطاب السامي، وأضاف: نحن في السابق فعلنا دورنا الرقابي في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وطرحنا الثقة فيه وأعطيناه الثقة أكثر من مرة ونقول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد النواف نحن مستبشرون بك خيرا، وخصوصا بعد ما راينا ما تقوم به من جولات ميدانية وتواصل مع المواطنين.وخاطب الخنفور ناخبي الرابعة بقوله "كما عهدتموني سابقا فأنا في خدمة الوطن والناخبين في كل المجالات". حرب على النساءمن جانبها، قالت مرشحة الدائرة الانتخابية الرابعة أنوار القحطاني ان المجلس السابق لم يقدم أي انجاز وبناء عليه علينا أن نحسن الاختيار، مطالبة الحكومة بالالتفات إلى مطالب المرأة الكويتية والعمل على تحقيق كل احتياجاتها.وفي سؤال لـ"السياسة" عن التمثيل النسائي في المجالس النيابية السابقة، قالت القحطاني: ان المرشحات الاربع اللاتي وصلن إلى قاعة عبد السالم عام 2009 لم يأخذن حقهن في العمل النيابي، إذ أن فترة بقائهن في المجلس كانت قصيرة وحوربن من جميع الجهات، مع انه من المفروض اعطاءهن الفرصة أكثر من مرة. من جانبه، نوه مرشح الدائرة الخامسة ناصر الكندري إلى أن حملته الانتخابية تستند الى ثلاثة أضلاع هي تبني الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمجتمعية وقال: نحن أبناء وبنات الجيل الحالي أصحاب فكر وثقافة عالية إذا ما غيرنا من نهجنا ما فينا خير، فالكويت تستاهل. وشدد على عدم وجود مجال للمجاملات أو ترك مساحة لبعض صغار العقول لكي يؤججوا العنصرية أو العواطف التي قد تعيدنا لزمن الرجعية، معربا عن اعتقاده بأن المسؤولية كبيرة جدا. من ناحيته، أشاد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة د.أحمد الرشيدي بالخطاب التاريخي الذي جاء انعكاسا واستجابة لنزع ملاحظات المرحلة السابقة.ورأى أن تعديل الجداول الانتخابية وضع النقاط على الحروف ومنع التلاعب بالتصويت أو التحايل من قبل البعض.فيما أكد مرشح الدائرة الخامسة محمد المري أن التعاون بين السلطتين يجب أن يكون عنوان المرحلة المقبلة لتحقيق طموحات الشعب وتطلعاته.