زار وفد يضم أعضاء جمعية التوحد الكويتية وطلبة مركز الكويت للتوحد مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت الـ UNDP، ضمن فعاليات حملة التوعية بالتوحد التي تقام سنوياً في شهر التوعية بالتوحد أبريل، وجاءت تلك الزيارة للتعبير عن شكر أطفال التوحد والعاملين معهم لهيئة الأمم المتحدة لموافقتها على طلب رابطة التوحد الكويتية اعتماد الثاني من أبريل يوماً عالمياً للتوحد، وشراكتها الفاعلة لخدمة المصابين بإعاقة التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة.واستقبل الوفد الزائر المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الكويت الدكتور طارق الشيخ، حيث أثنى على جهود مركز الكويت للتوحد وجمعية التوحد الكويتية في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن إيمانه بأهمية تقديم جميع سبل الرعاية والدعم لهذه الفئة من الأبناء.من جهتها، أعربت عضو مجلس إدارة جمعية التوحد الكويتية أ.شيخة الصبيحي عن شكرها لدور الأمم المتحدة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بإعاقة التوحد بصورة خاصة، موضحة بأن الزيارة تعبير عن الشكر للأمم المتحدة لموافقتها على الطلب المقدم من الرابطة الخليجية للتوحد والتي ترأسها الدكتورة سميرة عبد اللطيف السعد رئيسة جمعية التوحد الكويتية ورئيسة منظمة التوحد العالمية WAO بتخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يوماً للتوحد، وما يصحبه من فعاليات توعية في جميع أرجاء العالم.بدوره، القى احد طلبة مركز الكويت للتوحد عبدالله سيف، ومساعد معلم حالياً في المركز، كلمة عبر فيها عن شكر أطفال التوحد وأسرهم والعاملين معهم للأمم المتحدة لشراكتها الفاعلة ودورها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.وفي نهاية اللقاء وزع الدكتور طارق الشيخ هدايا تذكارية على طلبة مركز الكويت للتوحد، كما قام الطلبة بتسجيل بصمة باليد على لوحة تذكارية.

جانب من الزيارة