مركزان للإسعافات الأولية في الشدادية والبوليفارد

الشطي: 76 موظفاً اجتازوا دورات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي

مروة البحراوي

كشف وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.يعقوب التمار عن تدشين مركزين للإسعاف سبتمبر المقبل، أحدهما في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية والآخر في مركز البوليفارد ليصل بذلك اجمالي عدد مراكز الإسعاف في البلاد إلى 84 مركزا.
وأكد التمار في كلمته خلال حفل تكريم خريجي دورات الإسعافات الأولية والانعاش القلبي الرئوي، أمس، لمنتسبي الشركة التجارية العقارية استمرار وحرص الوزارة على التوسع في مراكز الإسعاف في البلاد بهدف الوصول الى موقع الإسعاف في أسرع وقت ممكن.
ونوه بأهمية الدورات التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية وفق أسس علمية صحيحة حفاظا على الأرواح، متطلعا إلى زيادتها لتحقيق هدف "مسعف في كل بيت".
وأشاد د.التمار بجهود الدور المجتمعي المهم الذي يقوم به أبطال إدارة الطوارئ الطبية في تثقيف المواطنين والمقيمين على أهمية المعرفة بأساسيات الإسعافات الأولية التي قد يعتقد البعض أنها بسيطة وسهلة ويحتاج الشخص أن يكون متخصصا في هذا المجال، إلا أنها ضرورية للجميع سواء متخصص أو غير متخصص.
وقال إن هذه الدورة تأتي في سياق استكمال خطة الوزارة وبرنامجها لنشر التوعية الصحية بأهمية معرفة دور الإسعافات الأولية في انقاذ الأرواح، منوها بأن هذه الدفعة هي باكورة دورات مستقبلية لدعم التثقيف الجماهيري بأهمية الإسعافات الأولية وصولا لتحقيق الأمان.
من جانبه، قال مدير إدارة الطوارئ الطبية الدكتور أحمد الشطي في كلمته إن عدد الخريجين بلغ 76 خريجا من موظفي شركة التجارية العقارية اجتازوا أربع دورات تدريبية اثنين باللغة العربية واثنين باللغة الإنكليزية وذلك خلال ثلاثة أسابيع.
وأكد الدكتور الشطي أن الإدارة رفعت شعار أن يكون لدينا مسعف في كل بيت لأهمية توفر تلك المهارات للاستفادة منها وقت الحاجة معاهدا انه لن يترك فرصة لتكرار هذا النشاط.
وثمن دور الشركة العقارية التجارية التي رأت ان الاستثمار في الانسان مسار صحيح، لافتا إلى أن هذا يتواكب مع غايات وأهداف إدارة الطوارئ الطبية من خلال تهيئة المكان المناسب والالتزام بالمواعيد وإتاحة الفرصة لكل القطاعات لاكتساب تلك المهارات.
وأشاد بجهود العاملين في إدارة الطوارئ الطبية الذين وجدوا من التعبد في محراب خدمة المجتمع جزء من تمرير الخبرات لصالح المجتمع، لافتا الى الايمان بأهمية الالمام بتلك المهارات والحرص على نشرها لتحقيق "سبع دقائق تنقذ حياة" لافتا الى انها رسالة للمتدربين حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة لإنقاذ شخص.
ودعا المتدربين الى الحرص على اكتساب المزيد من المهارات وتحديثها باستمرار، لافتا الى ان طموح الإدارة عدم ترك فرصة لتثقيف المواطنين والوافدين.
بدوره، أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون الإدارية والقانونية في الشركة التجارية العقارية محمد غضنفري حرص الشركة على تواصل التعاون مع وزارة الصحة لتكرار مثل هذه الدورات المهمة، لافتا الى ان ذلك يأتي في إطار النشاط المجتمعي الذي تحرص عليه إدارة الشركة.
ولفتت الى ان الشركة وعلى مدار سنوات استطاعت أن تقيم مثل هذه الأنشطة المجتمعية التي تسهم في خدمة وتنمية المجتمع في إطار بذل الجهود ليكون لها دور فاعل في تحقيق أهداف خطة التنمية 2035 لتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي يفخر به الجميع.