الدولية
مروان حمادة لـ"السياسة": مهما كان جبروت نصرالله سيخضع
الأربعاء 19 يناير 2022
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": أكد النائب المستقيل مروان حمادة أنه "قد يكون هناك قسط من المقايضة المستورة وغير المعروفة حتى الآن، ولكن الأرجح أن الضغط واليأس الشعبيين، لعبا دوراً أساسياً في فرض عودة وزراء الثنائي الشيعي إلى اجتماعات للحكومة، تقتصر على الموازنة ومشروع التعافي الاقتصادي الذي سيعرض على صندوق النقد الدولي، لأنه دون هذين البندين كان لبنان سيبقى معرضاً لانهيار مستمر، قد يأخذ بسعر صرف الدولار إلى أبعاد غير محمودة، وربما يترجم اضطرابات في الشارع، نتيجة الجوع والفقر والحرمان"، مشدداً لـ"السياسة"، على أن "حسن نصرالله مهما كان جبروته الظاهر في لبنان حالياً، سيخضع في النهاية إلى تمرد الشعب اللبناني على ما يفرض عليه". ورأى حمادة أن الثنائي رغم كل البيانات التي يصدرها، فهو ليس صلباً ومتراصاً، فهناك فرق بين الطابع المدني نسبياً لحركة "أمل" في تعاطيها السياسي، وبين ما يمارسه حزب الله من طغيان يرتكز إلى ما يدعيه من قوة عسكرية صاروخية. وأكد حمادة ضرورة الاعتراض، وحتى الانتفاضة على استخدام حزب الله لبنان منصة للتهجم على الدول الخليجية الشقيقة، من جانب القوى السيادية اللبنانية، ومن مجموع الشعب اللبناني. وقال إن "إيران دولة تعمل على موجتين، موجة السياسة والديبلوماسية الظاهرة، وموجة الإرهاب في كل أنحاء العالم العربي، وهي تحاول أن تستغل مرتزقتها، ونصرالله وحزب الله منهم، لتسجيل نقاط ديبلوماسية وسياسية، ليس الأقل فيها، سعيها إلى رفع العقوبات التي حولت الاقتصاد الإيراني إلى ركام، والشعب الإيراني المقهور إلى مجموعة فقراء" .وشدد على أن لسلاح حزب الله حدوداً، هي حدود كرامة اللبنانيين وصلابتهم، ولا يستطيع حتى المئة ألف مقاتل الذين يدعي نصرالله قيادته لهم، أن يخضعوا شعب لبنان.