منوعات
مروة جمال: لا أجد نفسي في الإغراء
الثلاثاء 15 يناير 2019
5
السياسة
القاهرة -أشرف توفيق:تتميز المطربة والممثلة المصرية مروة جمال بشعرها الأشقر وابتسامتها الدائمة، هذه الفنانة الموهوبة دخلت عالم الفن في سن الثالثة عشرة عندما بدأت الغناء في دار الأوبرا بالقاهرة، مع المايسترو سليم سحاب، حيث علَّمها قواعد وأصول الغناء التي جعلتها نصب أعينها، فنجحت كمطربة عندما قدمت أغنيتي "حياتي" و"مفيش مستحيل"، وواصلت تألقها كممثلة أيضا، في مسلسلات "سرايا عابدين"، "جريمة شغف"، و"ريح المدام" لتبرهن أن لديها طاقة كوميدية، ولم لا فابتسامتها ليست بعيدة عنا، ومن ثم كانت من أوائل المدعوين لحفل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لتميزها.. "السياسة" احتفلت معها بالعام الجديد وأجرت معها هذا الحوار.سعداء بالاحتفال معك بالعام الجديد؟أنا أكثر سعادة أن مطبوعة محترمة مثل "السياسة" الكويتية تهتم بنجوم ونجمات الفن في مصر والعالم العربي، وتفرد لهم صفحاتها يوميا، وأوجه للمسؤولين عنها الشكر من خلالكم، وأتمنى لهم مزيد من النجاح في العام الجديد.كيف تقضين رأس السنة غالبا؟أقضيه مع الأهل والأحباب في المنزل إن لم أكن مرتبطة بإحياء حفلات غنائية، واتمنى أن يعم الرخاء والسلام كل بقعة في وطننا العربي.ماذا تغنين في هذا اليوم؟إما أن أقدم أغنياتي الخاصة مثل "حياتي" أو "مفيش مستحيل" أو أدندن بأغنيات الكبار مثل "عقبالك يوم ميلادك" لعبدالحليم حافظ أو "هبي برثي تو يو" لوليد توفيق أو أي أغنيات أخرى خاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة، بالإضافة لتناول الحلويات والمسليات مع أفراد العائلة.ما الجديد الذي تقدمينه خلال 2019؟أحب التجديد باستمرار، سواء في حياتي الخاصة أو بالنسبة للعمل، فأنا أكره الملل والروتين.هل هذا يكشف سبب حرصك على النيولوك؟نعم، فالإنسان يشعر بالملل بطبعه، ومن ثم على الفنانة أن تجدد في "الستايل".أعتقد أن ملامحك الطفولية البريئة لا تحتاج لتجديد أو نيولوك؟أشكرك على هذا الإطراء، لكن أي إنسان بطبعه يميل للتجديد باستمرار، أما بالنسبة للعمل فما زلت اقرأ بعض كلمات الأغنيات، لاختيار احداها، بعد تجاربي الناجحة كمطربة.نجحت في دور كوميدي بمسلسل "ريح المدام" فهل نراك في 2019 في أعمال كوميدية جديدة؟أي دور يجذبني أوافق عليه فورا، وسعيدة بنجاحي في "ريح المدام" مع كوكبة مع نجمي الكوميديا أحمد فهمي وأكرم حسني، وهما من عوامل نجاح المسلسل بالإضافة للمخرج وباقي طاقم العمل.هل تميلين أكثر للتمثيل أم الغناء؟منذ طفولتي كنت في معهد الباليه وقمت بالتمثيل بالحركة أثناء تقديم الاستعراضات، ومن ثم كبرت وعشقت التمثيل قبل الغناء، وعندما جاءت الفرصة نجحت كممثلة في مسلسل "سرايا عابدين" الجزء الثاني ومسلسل "جريمة شرف" وغيرها من الأعمال الدرامية وآخرها "ريح المدام".ماذا عن مشاركتك في برنامج "صوت الحياة"؟برغم إنني خرجت من ثالث أسبوع، إلا إنني سعيدة بالتجربة، حيث أفادتني كمطربة، وجعلتني أختلط بالأصوات الجميلة، وأتعلم من أساتذة الطرب والغناء.في رأيك ما أسباب خروجك من البرنامج؟بصراحة، لانه ضم أصواتا كثيرة أجمل من صوتي فاستحقوا النجاح.هل تعترفين بعد نجاحك كمطربة في البرنامج؟أعتبر نفسي مؤدية ولست مطربة، ويقولون ان صوتي جميل، ولكني اعتبر نفسي ممثلة في الأساس، ومع هذا لم افشل في البرنامج، فقد كانت هناك اصوات أجمل مني ليس إلا.من شجعك على الغناء والتمثيل؟والدتي حفظها الله.ومن علمك الغناء؟ابنة خالتي ساعدتني وأخذت بيدي إلى دار الأوبرا، وأنا في سن الخامسة من عمري.ما أهم الأصوات الغنائية التي تأثرت بها؟قديما النجمات فايزة أحمد، وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، وحاليا تأثرت كثيرا بالفنانة شيرين عبدالوهاب وأعتبرها من أجمل الأصوات.ماذا عن دورك في فيلم "بكيني"؟شخصية فتاة مجنونة أفكارها خاطئة تصر على العناد، برغم أنه قد يجعلها تخسر الكثير، فالإنسان الذي لايرى إلا نفسه وصوته نهايته أليمة ومخيفة ولا خاب من استشار.هل أنت بطبعك عنيدة؟إطلاقا، أكره العناد، وفي نفس الوقت أصر على أرائي لو كانت صحيحة.لماذا رفضت دور إغراء أمام نجم شهير؟ارفض تماما تقديم أدوار إغراء، فأنا لا أرى نفسي فيها.ورفضت أدوارا درامية كثيرة أيضا، فما السبب؟لأن جميعها كانت متشابهة، ولا أجد فيها جديدا عما قدمته من قبل من أعمال فنية، فأنا ارفض أن أظل محلك سر أو أكرر نفسي، وعلي أن أقدم الجديد باستمرار.ما نوعية الأدوار التي ترغبين في تقديمها؟غير التقليدية أو المكررة، والمميزة مثل دور النجمة فاتن حمامة في فيلم "الحرام" مثلا، أو الفنانة نبيلة عبيد في فيلم "توت توت"، عندما قدمت شخصية الفتاة المعاقة ذهنيا، وكذلك أدوار النجمة نادية الجندي التي أمتعتنا بشخصيات غير عادية، وكذلك النجمة سعاد حسني في فيلم "شفيقة ومتولي"، فهي شخصيات تغرد خارج السرب، وأتمنى تقديم الكثير منها كممثلة.ما الجديد الذي يمكن أن تضيفيه عند تقديم هذه الأدوار؟منذ عرف العالم الفن والسينما وكل فنان أو فنانة تقدم جديدها بأسلوب و"ستايل" خاص في كل دور تقدمه، وعن نفسي سأضيف للشخصية مفردات خاصة بي، وهو شيء أشبه ببصمة الإصبع، التي لا يمكن تكرارها من شخص لآخر.كيف نجحت على خشبة المسرح برغم صعوبته؟مادامت الفنانة موهوبة فلا يجب أن تعترف أن هناك شيئاً صعباً، وبرغم أن المسرح يحتاج إلى قدرات خاصة ومجهود كبير، فقد نجحت فيه أكثر من مرة ومنها مسرحية "الفراشة الحمراء" وغيرها من المسرحيات.ظهرت في أحد "سيشنات التصوير" برفقة كلب لولو صغير، أليس ذلك غريبا؟لا، أحب الحيوانات والمخلوقات الوديعة، ولأني بطبعي أعشق التجديد فقد رحبت بتقديم مجموعة صور برفقة كلبي الصغير، لأننا جميعا مطالبون بالرفق بالحيوان، وتحضرني ذكرى جميلة روتها الفنانة داليا البحيري في لقاء تلفزيوني لها تضرب مثلا رائعا في الرفق بالحيوان، عندما كانت تقود سيارتها في الشارع ووجدت كلبا مصابا فتوقفت لعلاجه، وتضميد جراحه، كلنا يجب أن نحتذي بالنجمة الكبيرة داليا البحيري.كان لديك حلم التمثيل مع الزعيم عادل أمام لماذا لم يتحقق حتى الآن؟كل شيء نصيب وبالفعل ما زلت أكرر أمنيتي في العام الجديد أن أقدم دورا أمام الزعيم، لأنه مدرسة فنية كبيرة.