الأحد 18 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

مريم بن مامي: أميل إلى برامج ذات أهداف إنسانية

Time
الخميس 22 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
الزواج أثر إيجاباً في حياتـي المهنية

القاهرة - سالي شبل:


أطلت على الجمهور التونسي بأكثر من برنامج تلفزيوني، وامتازت برامجها بأنها تحمل رسالة وهدفا انسانيا، فقدمت برنامج "داري ديكو"، لتضفي لمسة جميلة على منازل المشتركين، بالبرنامج من خلال تقديمه لديكورات وأثاث مختلف لهم، وأسعدت الفتيات والشباب بتقديمها برنامج "عروسة وعريس"، الذي يساعد في اقامة حفلات الزفاف للمشتركين، انها الإعلامية التونسية مريم بن مامي، التي امتعتنا في مسلسل "مكتوب"، بمشاركة الفنان ظافر العابدين. التقتها "السياسة" حول تجربتها الإنتاجية الأولى، وشرطها في نوعية البرامج التي تقدمها، وعن عائلتها، وأقرب المسلسلات التي قدمتها إلى قلبها، وغيرها.
ماذا عن تجربتك التمثيلية في "مكتوب"؟
قدمت اكثر من عمل درامي تونسي، مثل "الدوامة"، و"حكايات تونسية"، ولكن الأخير لم يحقق النجاح المطلوب، ففكرت أن أبتعد قليلاً عن الدراما، وأكثف كل طاقتي في البرامج التلفزيونية، التي نجحت بها وتعرف عليّ الجمهور من خلالها، إلى أن عُرض علي مسلسل "مكتوب"، الذي قدمني للجمهور بشكل مختلف تماماً عن المسلسلات التي قدمتها من قبل، وربما كانت أهم الأسباب التي جعلتني أوافق على مسلسل "الدوامة" و"حكايات تونسية"، أنهما عرضا على القناة الوطنية الأولى بتونس، إلا أن الأمر مختلف كثيراً في مسلسل "مكتوب"، الذي أعتبره أفضل عمل قدمته في مسيرتي الفنية ومميز بالنسبة لي.
قدمت الكثير من البرامج بتونس، ألم تشعري بأنك تغامرين بنجاحك كإعلامية عندما قررت خوض تجربة التمثيل؟
على العكس لم أر أن التمثيل سيكون عائقاً لمسيرتي في التقديم التلفزيوني، فكل منهما طريق مختلف عن الآخر، وإذا فشلت في التمثيل فهذا لا يعني فشلي كوني مقدمة برامج لي مسيرة كبيرة، واستطعت ان أتواصل مع الجمهور بشكل جيد في كل برنامج قدمته، مع اختلاف فكرة كل برنامج والفشل او النجاح كممثلة لن يضيف أو ينقص من مسيرتي كمقدمة برامج، وعندما فكرت كثيراً ووجدت أن كل عمل مختلف بدوره عن الآخر بنجاحه أو فشله لم أتردد في خوض تجربة التمثيل.
هل كان اتخاذك قرار التمثيل صعباً؟
قليلاً، ولا أنكر انه احتاج الكثير من الوقت لكي أتخذ القرار الصائب، وكنت مترددة بعض الشيء، إلى أن تحمست لأن المسلسلات تونسية وستعرض على القناة الوطنية الأولى، ولهذه الأسباب اقدمت على تلك الخطوة من دون تردد، وبالنهاية أي مجال تخوض العمل به للمرة الأولى يصاحبه بعض القلق، ونستطيع أن نقول إن مهمتي كانت سهلة بعض الشيء حيث إنني اعتدت على الكاميرا من خلال البرامج التي اقدمها، ولكن أكثر ما ازعجني عندما اتهمني البعض بأن جمالي هو سبب نجاحي وليست قدراتي التمثيلية وانني مجرد وجه جميل.
كان "داري ديكو" من أبرز البرامج التي قدمتيها، كيف كانت تجربتك به؟
قدم برنامج "داري ديكو" شيئاً مختلفاً عن البرامج المعتادة خصوصا البرامج الحوارية التي لم يعد للجمهور شغف كبير لها، بالاضافة إلى أنه يدخل السعادة على قلوب المشاركين، حيث يتولى مسؤولية تجديد وتزيين المنازل من جديد، ويضفي فريق عمل البرنامج لمسة خاصة وجديدة على منازل المشتركين.
حدثينا عن برنامجك "عروسة وعريس" الذي يعرض حالياً وتخوضين به تجربتك الإنتاجية الأولى؟
أحب البرامج التي تحمل فكرة تقديم مساعدات للجمهور مثل "داري ديكو" و"عروسة وعريس"، والتي تحمل أفكارا غير تقليدية وبعيدة عن البرامج الحوارية الموجودة على الشاشات أغلب الوقت، وبنفس الوقت تلك البرامج التي تحمل أهدافا انسانية تُدخل السعادة على قلوب المشاهدين والمشتركين.
ألم تخشي تجربة الانتاج؟
لم تقلقني كثيراً فكرة الخسارة، وعندما قررت الانتاج كنت قد خضت عدة تجارب في تقديم البرامج، ولدي خبرة في هذا المجال وعندما اقدمت على خطوة الانتاج كنت درستها بشكل جيد وفي النهاية المكسب والخسارة بيد الله.
بعد تجربتك بمسلسل "مكتوب" ألم تفكري في خوض تجربة تمثيل مختلفة قليلاً سواء مصرية أو لبنانية؟
لم تعرض علي تجربة مثل هذه، وكل المسلسلات التي عُرضت علي كانت في تونس، وربما يحدث في المستقبل، وبالطبع سأكون سعيدة بالانتشار في الوطن العربي وبالوصول إلى الجمهور في كل البلدان.
حدثينا عن "الدوامة"؟
عندما عُرض علي مسلسل "الدوامة" تحمست كثيراً لشخصيتي به، وقررت أن اثبت للجمهور أنني لست وجها جميلا فقط، وإنما لدي قدرات تمثيلية أيضاً، وتحمست أكثر عندما علمت أنه سيعرض على شاشة القناة الوطنية الأولى في تونس وكان تجربة تمثيلية مميزة.
استطعت أن تكوني ناجحة على المستوى العملي والشخصي وكونت عائلة وانجبت فتاة، هل ترين أن تكوين عائلة ربما يؤثر على مسيرة الفنان او الإعلامي أو يؤخره قليلاً؟
لا، ورأي يختلف عن الغالبية، حيث أرى أنه عندما يكون الزواج عن حب ويسوده التفاهم بين الطرفين يكون له الأثر الايجابي على المستوى العملي والمهني أيضاً، لأنه يؤثر بالايجاب على الشخص نفسه، ويستطيع أن ينجح بشكل أكبر، ولكن لو كنا نقصد أن الانجاب والانشغال بالحياة الأسرية هو من يؤثر على تنظيم الوقت فأعتقد أنه إذا استطعت تنظيم الوقت بشكل جيد، فسيكون من السهل النجاح على المستويين العائلي والمهني.
أعلنتِ من قبل أنك إذا اجريت عملية تجميل لن تخجلي من الاعتراف بذلك، فهل ترين الأمر عاديا ويمكن الاعلان عنه حتى وان كنت فنانة واعلامية مشهورة؟
بالطبع، لأنه ليس شيئا مخجلا، ولكنني لم أجر أي عملية تجميل حتى الآن، وربما ليست لدي الشجاعة لذلك أو أنني أخشى التغيير، ولكنني اذا فعلتها فستكون عملية تجميل لأنفي، اما ان كان الامر يختلف ان كنت شخصية عادية او شهيرة فلا أرى أي فارق وهناك العديد من النجمات العرب والاجانب قاموا بإجراء عمليات تجميل ولم تتغير وجه نظر الجمهور لهم.
هل تقلقين من الشائعات؟
تزعجني قليلاً، لكنها تبقى شائعات لا تمت للواقع بصلة، فليس من الطبيعي أن تزعجني، فهي تأخذ وقتها وتُنسى، والجمهور والمحبون الحقيقون والاصدقاء لا يهتموا لذلك، وهذا ما يعنيني، والجميع يواجهون شائعات وليس المشاهير فقط، وتجاهلها هو الحل الأفضل دائماً.
هل تتواصلين مع جمهورك عبر حساباتك بوسائل التواصل الاجتماعي بنفسك؟
نعم، أدير حساباتي بنفسي، ولكن لا يوجد لدي الوقت الكافي لأكون متواجدة طوال اليوم، وعندما اجد الوقت خلال اليوم أهتم بالرد على التعليقات.
كيف تستطيعين الاعتناء بابنتك اثناء التصوير ومن يقوم بمساعدتك في تربيتها؟
أستطيع أن انسق وقتي بين عملي، وطفلتي "جاد"، وعندما أكون منشغلة بالتصوير لديها المربية الخاصة بها التي تعتني بها في غيابي، ولكن انا اهتم بنفسي بكل أمور ابنتي واحرص دائماً على قضاء وقت عائلي خاص ومميز معها.
لماذا تحرصين على إخفاء وجهها عن الجمهور وكل صورها كان وجهها مخفيا؟
بكل بساطة لأنها طفلة، ومن حقها أن تعيش طفولتها كاملة وتستمتع بكل لحظة فيها، بعيداً عن صخب الأضواء والإعلام، ولأنها ليست لها ارادة واختيار حالياً، ولا أريد اجبارها على شيء، وعندما تكبر وتريد أن تظهر للإعلام والصحافة سأحترم اختيارها مهما حدث، ولو أرادت أن تكون فنانة وتدخل المجال الفني سأتركها تفعل ما يحلو لها طالما هي مقتنعة بذلك.
آخر الأخبار