مريم حسين ترفض العنصرية وسط انتقادات الناشطين

غيرت الفنانة المغربية مريم حسين إطلالتها وقامت بطلاء وجهها وجسمها باللون الأسود، للتعبير عن تضامنها مع ذوي البشرة السمراء، بعد مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، على يد أحد أفراد الشرطة البيض، في حادثة أسفرت عن احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وخارجها وأطلقت مظاهرات غاضبة.
وبمجرد نشر الصورة عبر حساب مريم حسين في "إنستاغرام"، تعرضت لهجوم وانتقاد من متابعيها؛ ما دفعها لحذف الصورة لاحقا، بعد اتهامها بالعنصرية. وهاجمت زينب بنت علي المذيعة الإريترية، المقيمة بالكويت، مريم حسين بسبب تلك الصورة، إذ رأت أنها لا تعكس حقيقة الفنانة المغربية، التي عايرتها بجنسيتها سابقا وقالت لها "حبشية".
وغردت زينب بنت علي في "تويتر"، قائلة: "نسيت يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟".
وفي محاولة لإبداء التضامن مجددا ولكن بطريقة أخرى، نشرت مريم حسين صورة ثانية لابنتها الصغيرة وهي تحتضن طفلا أسمر اللون، فيما قامت بإخفاء وجه ابنتها حتى لا يظهر، ولكن سرعان ما انهالت عليها الانتقادات نظرا لقيامها بتغطية وجه ابنتها ولم تفعل ذلك مع وجه الطفل.