الثلاثاء 29 أبريل 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مريم رجوي: الحزم وليس الرضوخ السياسة الصحيحة لمواجهة الملالي

Time
الأحد 24 يوليو 2022
View
5
السياسة
برلين، طهران، عواصم - وكالات: أكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي، أن الحزم وليس الرضوخ هو السياسة الصحيحة تجاه الفاشية الدينية في إيران، واصفة في خطاب وجهته إلى الايرانيين الذين تظاهروا في برلين دعما للمقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الايراني من أجل الحرية، اتفاقية التبادل بين الحكومة البلجيكية وطهران، بأنها صفقة مع الشيطان وضد أمن الأوروبيين والأميركيين والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، مؤكدة ان الإيرانيين الذين احتجوا في 18 دولة واعتصموا في خمس دول، أثبتوا أن هناك مقاومة صاخبة هي الصوت والممثل والحافظ لحقوق إيران والإيرانيين، لذلك نقول للحكومات الأوروبية مرة أخرى حذار من تربية الثعابين في أحضانكم.
وقالت "إثر الشكاوى التي قدمها المجلس الوطني للمقاومة ‌الإيرانية‌ وعدد من الشخصيات السياسية‌ الدولية، منعت محكمة ‌الاستئناف في بروكسل الحكومة البلجيكية من إرسال الدبلوماسي ‌الإرهابي حامل القنبلة إلى إيران، واشترطتها بدراسة جوهر القضية، ومنع الإفراج عن أسدي، مؤكدة أنه يجب على الحكومات الأوروبية مقاضاة ومحاكمة إبراهيم رئيسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية، وإغلاق سفارات النظام، وحظر النظام ومقاطعته بشكل كامل حتى يجبر على إطلاق سراح الرهائن.
واختتمت بالقول "وصل الموقف إلى نقطة لم يعد فيها لرئيسي الجلاد ولا للقنبلة الذرية بالإمكان فعل شيء، وحيلة الملالي لاستدعاء أرواح الملوك الذين سقطوا أيضًا لا تشفي الآلام"، مضيفة ان "الكهنوتية الملالية تقف على حافة نفس القبر الذي سقطت فيه الرجعية الشاهنشاهية".
وأول من أمس، نظمت في برلين تظاهرة حاشدة للإيرانيين الأحرار ومؤيدي منظمة "مجاهدي خلق"، تحت عنوان الحرية والتضامن مع المقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الإيراني بحضور الشخصيات السياسية والبرلمانية الألمانية.
وجاءت التظاهرة بعد أن منعت محكمة استئناف بروكسل مؤقتا الحكومة البلجيكية من إرسال الديبلوماسي الإرهابي ومخطط التفجير أسد الله أسدي إلى إيران.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقال عناصر مرتبطة بشبكة تجسس تابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، قبل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإيرانية.
وذكرت أن عناصر الشبكة كانوا على تواصل مع جهاز الموساد الإسرائيلي، من خلال احدى الدول المجاورة وتسللوا الى البلاد عبر إقليم كردستان العراق، مضيفة أن هؤلاء كانوا بصدد تنفيذ عمليات ارهابية كبيرة غير مسبوقة من خلال استخدام معدات حديثة ومتطورة وأقوى انواع المتفجرات والاتصالات لاستهداف مراكز حيوية وذات حساسية داخل البلاد.
على صعيد آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مكالمة هاتفية، أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يزال ممكنا ولكن كان يجب أن يحدث بسرعة، معربا عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم، مشددا على ضرورة اتخاذ خيار واضح لإبرام الاتفاق والعودة إلى تنفيذ التزاماته النووية.
من جانبه، قال رئيسي إن إيران تعتبر أن التوصل الى اتفاق يتمثل بحل كامل القضايا المتعلقة باتفاق الضمانات وتقديم تعهدات، بما في ذلك حول التزام الاطراف الأخرى بالاتفاق النووي وتحقيق المصالح الاقتصادية للشعب الايراني، منتقدا القرار الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، معتبرا انه أدى الى الاضرار بالثقة بين الجانبين.
بدوره، أكد مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي أن دول إيران وروسيا والصين، باعتبارها تشكل "ترويكا صاعدا ومقتدرا"، تستطيع التصدي لنزعات أميركا والغرب التوسعية، متسائلا "ما الذي يمنع من بناء تعاون مع الدول التي أكدت استعدادها لتشاركنا تجاربها، وذلك خلافا لدول الغرب التي تنصلت عن ذلك؟!".
إلى ذلك، أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بحدوث تصدعات ببعض الوحدات السكنية، جراء زلزالين بمحافظة هرمزكان بلغت قوتهما 5.7 و5.8 درجة على مقياس ريختر، تبعهما ستة توابع زلزالية تراوحت قوتها بين 2.9 وأربع درجات على مقياس ريختر.
آخر الأخبار